شرعت السلطات الولائية أمس في تفعيل جهاز حراسة الشواطئ المفتوحة للسباحة لموسم الاصطياف بعنابة، وذلك على مستوى الشواطئ المعنية. واستنادا إلى مديرية الحماية المدنية بالولاية فقد حطت أولى أجهزة الحراسة التي جندت للسهر على أمن وسلامة المصطافين خاصة هواة السباحة البحرية، رحالها بالشواطئ التي بدأت تشهد توافد مجموعات من السباحين الشباب على غرار شواطئ ريزي عمر ورفاس زهوان وعين عشير التي تمتد على طول كورنيش مدينة عنابة، حسب ما تمت الإشارة إليه. وجند لحراسة الشواطئ العشرين التي فتحت للسباحة هذا الموسم ما لا يقل عن 200 عون منهم 22 سباحا محترفا و10 غواصين، بالإضافة إلى أعوان وضباط الحماية المدنية الذين سخرت لهم ستة زوارق مطاطية وخمس سيارات إسعاف للتدخل السريع قصد الإسعاف والإنقاذ. وكانت شواطئ ولاية عنابة التي تتوزع عبر بلديات عنابة والبوني وسرايدي وشطايبي قد استفادت تحسبا لموسم الاصطياف الحالي، من عمليات تهيئة وتنظيف شملت صيانة شبكات الصرف ومعالجة المياه وإنجاز مغاسل وفضاءات خدماتية وتهيئة أوعية لاستقبال مشاريع تتعلق بالخدمات السياحية عبر الشواطئ. كما خصت عمليات التهيئة صيانة الطرقات وتعبيدها وتهيئة مساحات جديدة لركن السيارات. يذكر أن شواطئ ولاية عنابة المفتوحة للسباحة سجلت خلال موسم الاصطياف المنصرم 2012 توافد أزيد من عشرين مليون مصطاف حسب إحصائيات المديرية الولائية للحماية المدنية التي سجلت في الفتر نفسها إجراء أزيد من 3900 تدخل للإسعاف والإنقاذ على مستوى الشواطئ.