قالت صحف مغربية، أمس، إن الحكومة الأمريكية وافقت على صفقة تزويد المغرب بصواريخ جو جو، ويتعلق الأمر، حسب المصدر نفسه، بصواريخ متوسطة المدى من طراز حةء1207 جو جو المتطورة.ونقلت هذه الصحف، ومنها أسبوعية ''لو روبورتر''، أن الكونغرس تلقى طلبا للموافقة على العقد الموجه لتعزيز منظومة التسلح المغربية، ويحتاج المغرب لموافقة الكونغرس على العقد الجديد. ونقلت صحف مغربية أخرى، عن شركة ''رايثيون سيستمز'' الأمريكية المتخصصة في الصناعات الدفاعية، أن الحكومة الأمريكية أنهت أوراق العرض والقبول التي وقعتها الدول الثلاث للحصول على صفقة صواريخ من إنتاج ''رايثيون'' من طراز حةء1207 جو جو المتطورة، لكن الشركة لم تكشف عن قيمة هذه الصفقات. وأفادت الشركة بأن الكويت والأردن أيضا سوف تتلقى كميات غير معلنة من الصواريخ لاستخدامها في مهمات القتال جوا والدفاع الجوي على السواء. وقال جيم نوكس، مدير برنامج الصواريخ جو جو بالشركة، إن ''أي صاروخ آخر سواء في طور الإنتاج أو التطوير ليس بمقدوره أن يوازي 1207 في فتكه ودرجة الاعتماد عليه والقدرة الكلية لدورة الحياة الكاملة للصاروخ''. وأكد نوكس أن حةء1207 هو ''السلاح المناسب لحماية الناس والبنية التحتية لمهمة وموارد حلفائنا العرب''. ويعتقد أن توجه الصورايخ لتجهيز طائرات ''أف ''16 التي وافقت الولاياتالمتحدةالأمريكية على بيعها للمغرب السنة الماضية. وشرع المغرب في تعزيز ترسانته العسكرية برغم الوضعية الاقتصادية الصعبة و أولوية المغاربة في الحصول على تمويل برامج تنموية لمواجهة البطالة وآثار الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت المملكة في الصميم. ويبدو أن المخزن فضل تدجيج نفسه بالأسلحة لمواجهة تهديد جزائري وهمي لأمنه القومي، والإبقاء على تفوقه في السلاح الجوي إقليميا وكذا قمع المقاومة الصحراوية بتواطؤ دولي وأموال عربية.