أشرف حميد بصالح وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال أمس، في ندوة صحفية أقامتها مؤسسة ''كوريا للاتصالات'' بحضور مختصين وخبراء في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال بكوريا الجنوبية والجزائر، قصد تمكين الطرف الجزائري من الاستفادة من التجربة الكورية في مجال الاتصالات والانترنيت زيادة على الحكومة الإلكترونية التي دامت نحو 30 سنة، وإسقاط تطبيقاتها على برنامج الجزائر الإلكترونية التي وعدت الوزارة بتنفيذه قبل نهاية العام 2013 . كشف ''كوم جيل بونغ'' مدير عام ''كوريا تيليكوم'' فرع الجزائر خلال مداخلته أن هيئته مستعدة لدعم مشروع الجزائر الإلكترونية في إطار التعاون بين البلدين كاشفا بذلك الغطاء عن التجربة الكورية في مجال تحديث القطاع الحكومي وترقية المعلوماتية التي قال إنها ستنجح إذا استخدمت كركيزة في القطاع التربوي، كما دعا القائمين على مشروع الجزائر الإلكترونية العام ,2013 للتمسك بخمسة خطوات أساسية قال عنها ''إنها المنفذ الوحيد لإنقاذ ما تبقى من البرنامج قبل نهاية مدته القانونية المعلن عنها من طرف الهيئة المعنية''. وكشف المتحدث عن إنشاء بنك للمعلومات يجمع كل القطاعات في شبكة واحدة تجعل إطارات هذه المنشآت مبرمجة في منفذ إلكتروني واستعلامي يسهل تمرير المعلومة بطريقة ثابتة وفي وقت قياسي،