اعتمدت بعض ثانويات ولاية الجلفة، تواريخ خاصة لإجراء امتحانات الفصل الأول لطلاب الثالثة ثانوي، في ضرب عرض الحائط قرارات وزارة التربية والتي تؤكد على ضرورة أن تكون أيام الأحد، والاثنين والثلاثاء والأربعاء على التوالي، 22 ,21 ,20 و23 من الشهر الجاري هي المحددة لإجراء الاختبارات.وأكدت مصادر تربوية ل''البلاد'' أن بعض ثانويات ولاية الجلفة وخلافا للمنشور رقم 10318 / وت و/ أ ع، المؤرخ في 07/12/,2009 اعتمدت، تاريخ الخميس والسبت الماضيين، لإجراء اختبارات الفصل الأول للسنة الثالثة ثانوي، ما يوافق 17 و19 من الشهر الحالي. وهو ما بعث عدة تساؤلات حول هذا الإجراء، لكون منشور وزارة التربية كان واضحا ولا يقبل أي اجتهادات بهذا الخصوص، حينما تطرق إلى عدم استعمال يوم السبت تحت أي ظرف كان، بما فيها حصص الاستدراك، زيادة على أن تواريخ الاختبارات محددة ومضبوطة ب 20 و21 و22 و23 ديسمبر 2009 وهو ما تجسد في انطلاقها في ثانويات أخرى يوم أمس، إلا أن هناك ثانويات تمردت على المنشور صراحة واعتمدت أيام نهاية الأسبوع الماضي. مع العلم أن المنشور الوزاري الذي تحصلت ''البلاد'' على نسخة منه، يؤكد على أن كل مخطط وضع لاستدراك التأخر الدراسي الناجم عن الإضراب لجميع المستويات، خاصة السنة الثالثة ثانوي، يجب أن يندرج ضمن المنظور، كما أنه يجب إعادة تكييف أي مخطط وضع من قبل على مستوى أي مؤسسة وفق الضوابط والشروط المحددة في المنشور الوزاري محل التطرق. يذكر أن نفس المنشور الوزاري أشار إلى أن العطلة الشتوية الأولى والعطلة الربيعية الأولى لا تستعمل للتدريس ولا لاستدراك الدروس المتأخرة، زيادة على عدم استعمال يوم السبت ومساء يوم الثلاثاء للتدريس وللاستدراك، وأكد على ضرورة التجسيد الفعلي والمتابعة لهذا البرنامج، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة في الأخير، ألا تعلم الثانويات التي استبقت تواريخ الاختبارات حيثيات هذا المنشور الوزاري؟؟