قررت وزارة التربية الوطنية تنظيم الامتحانات المتأخرة من الثلاثي الأول لأقسام تلاميذ النهائي، خلال الأيام الأولى من العطلة الشتوية. وفيما استثنت أقسام الطور الابتدائي والمتوسط من هذا القرار ، أكدت ذات الوصاية أنها ستدرس مقترح النقابات المستقلة بشأن تقديم امتحانات البكالوريا الذي سيتزامن ومقابلات الفريق الوطني في إطار تصفيات كأس العالم المزمع منتصف جوان المقبل. خلصت جلسة أمس التي عقدها وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد بالنقابات المستقلة بمقر الوزارة إلى الخروج باتفاق مشترك يعني، مثلما نقل كل من مسعود بوديبة قيادي بالمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني وعبد الكريم بوجناح رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية ، بتنظيم الامتحانات المتأخرة من الثلاثي الأول لأقسام تلاميذ النهائي، خلال الأيام الأولى من العطلة الشتوية، واستثناء أقسام الطور الابتدائي والمتوسط من هذا القرار لأن الإضراب كما أبرز الوزير لم يلق استجابة واسعة، في حين أكدت ذات الوصاية أنها ستدرس مقترح النقابات المستقلة بشأن تقديم امتحانات البكالوريا الذي سيتزامن ومقابلات الفريق الوطني في إطار تصفيات كأس العالم المزمع منصف جوان المقبل. وأفاد النقابيان أن الوزارة الوصية وتبعا للمناقشة التي جمعتها بهم أقرت بمواصلة تلقين الدروس بصورة عادية وطبيعة دون حشو أو تسرع تفاديا أي تذبذب بيداغوجي يعود سلبا على التلاميذ ، على أن ، كما أبرز النقابيان سيتم خلال الأسبوع الأول من العطلة الشتوية تنظيم امتحانات الثلاثي الأول بالنسبة لتلاميذ القسم النهائي أي أيام الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء ، بينما تم تخصيص عطلة نهاية أفريل استدراك الدروس. وكشف القياديان عن تنصيب لجنة لمتابعة تطبيق البرامج التي ستقدم تقريرها النهائي في ال25 من شهر ماي المقبل وعلى ضوئه سيتم تحديد الدروس المعتمدة في إعداد مواضيع امتحانات البكالوريا، ووافق الوزير حسبهما على مناقشة مقترحهما المتعلق بتقديم امتحانات البكالوريا على اعتبارها تتزامن وتصفيات كأس العالم الذي سيشارك فيه فريقنا الوطني ، ملفتين إلى أن المقترح جاء لخدمة مصلحة التلميذ. هذا وطمأن وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد التلاميذ وأولياءهم بأن الوقت الذي ضاع منهم خلال فترة الإضراب التي عاشته المؤسسات التربوية ''سيتم استدراكه دون حشو بيداغوجي أو تسرع في إلقاء الدروس''. وقال الوزير خلال لقاء تشاوري جمعه أمس بالنقابات المستقلة لقطاع التربية بأن ''الجميع اتفق على ضرورة استرجاع ما ضاع من الوقت شريطة أن يتم ذلك بانتظام مع مراعاة عدم الحشو البيداغوجي والتسرع في إلقاء الدروس''. كما شدد في ذات السياق على ''ضرورة عدم استعمال يومي الثلاثاء مساء والسبت لاسترجاع ما ضاع من الدروس''. مؤكدا في ذات السياق على ''عدم استعمال العطل في الدراسة باستثناء الأربعة أيام الأولى من العطلة الشتوية أيام الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء التي ستخصص فقط لإجراء امتحانات الثلاثي الأول الخاصة بأقسام البكالوريا''.