يحاول الناخب الوطني رابح سعدان إبعاد الضغط عن لاعبيه، حتى يمكنهم من التركيز في التدريبات الجارية بمعسكر كاستولي بمدينة تولون الفرنسية.وقد أكد سعدان في تصريحاته الأخيرة أنه يخشى الخروج مبكرا من نهائيات أمم إفريقيا، أو بالأحرى في الدور الأول من المنافسة، خاصة أن مجموعة الجزائر ليست سهلة.. وعليه، فكل الاحتمالات واردة ومحتملة، خاصة في ظل وجود منتخب البلد المنظم ضمن المجموعة أيضا. ويبدو أن المدرب سعدان ينوي إعادة سيناريو كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس، حينما أكد وقتها أن المنتخب الجزائري لا يملك حظوظا وفيرة حتى لتخطي الدور الأول، لكنه فاجأ الجميع بوصوله للدور ربع النهائي، لذا فيحاول سعدان تبني نفس الخطة حتى يجعل لاعبيه بمنأى عن الضغط النفسي الذي قد يسلط عليهم. من جانب آخر، سيكون صخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوفرة آخر الملتحقين بتربص كاستولي الجاري بفرنسا، حيث سيشارك اللاعب في آخر مباراة مع فريقه قبل الالتحاق بتربص فرنسا. وقال بوفرة، صاحب الكرة الذهبية لأحسن لاعب جزائري، إن سعدان، ورئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد رواروة منحا له الضوء الأخضر للتأخر عن العٍسكر التدريبي للخضر الجاري بمدينة تولون الفرتسية، حتى يفسح المجال له للمشاركة في مباراة فريقه المقررة في 27 ديسمبر أمام ''ايبرنيان''. جدير ذكره، أن بوفرة سيغيب عن مباراة الداربي الأسكتلندي أمام سيلتيك والمقررة يوم 2 جانفي، بعدما تخوف الطاقم الفني للخضر من تعرض اللاعب لإصابة قد تخلط أوراق سعدان خلال نهائيات أمم إفريقيا.