كشفت مصادر من داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن لجنة الانضباط سترفض التظلم الذي تقدمت به الاتحادية المصرية ضد الجزائر في أعقاب مباراة الخرطوم والتي أراد المصريون تحويلها لشيء خارج عن كرة القدم. وجاءت التقارير مشيرة إلى أن ملف مصر خال من أي أدلة تثبت إدانة الجزائريين، لا سيما وأنها مجرد قصاصات ورق وليس هناك شيء موثق وهو ما ترتكز عليه اللجنة. بالمقابل من ذلك، قال أحد البرامج الرياضية في التلفزيون المصري إن الاتحاد الدولي يكون قد رفض الشكوى لأنها خالية من أي إثباتات تدين المنتخب الوطني وحتى مناصريه، لأن المباراة جرت في ظروف عادية بشهادة تقارير حكام المباراة والمحافظ وحتى مراقب الفيفا الذي لم يدون شيئا يذكر. الى جانب ذلك كله، فالجهات الأمنية في السودان دعمت وجهة نظر الاتحاد الجزائري وينتظر الآن العقوبات التي ستصدر ضد الاتحاد المصري في أعقاب ضرب حافلة المنتخب الوطني وإصابة أكثر من لاعب قبيل موقعة الرابع عشر من نوفمبر بالقاهرة وهي سابقة في تاريخ مباريات التصفيات التي يشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم.