سيستأنف فرع شركة ''مصر للطيران''، الناشط بالجزائر، أعماله خلال شهر فيفري القادم وذلك بعد أن أعيد تجهيزه وتزويده بالمعدات والأجهزة الخاصة بالحجز ليتمكن من مزاولة نشاطاته من جديد . وكشف الطيار علاء عاشور، رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، حسب ما نشره موقع ''اليوم السابع''، أن '' الشركة انتهت بالفعل من الإجراءات القانونية، ومراجعة شركات التأمين للحصول على التعويض والتأمين المتفق عليه''. وقد ورد إصدار قرار استئناف أعمال ''مصر للطيران'' بالجزائر، مباشرة بعد عودة حوالي 136 عاملا مصريا لمؤسسة ''اوراسكوم تليكوم'' مساء الجمعة الفارط إلى الجزائر على متن طائرة خاصة، وهو الأمر الذي يدل على أن الحرب التي اندلعت بين مصر والجزائر نتيجة الشحن الإعلامي المصري قد ''ولت أدبارها ووضعت أوزارها'' بعد ''أيام النكسة'' الناجمة عن التكالب الفرعوني. كما أن ''الفحولة المصرية'' في استرجاع اليد العاملة التي تنشط بالجزائر لم يخدم مصر وشعبها، لسبب واحد وهو أن ''أم الدنيا'' تعاني من ويلات البطالة وتتخبط في دوامات الفقر المدقع، فكيف لها أن تتحمل أعباء العاملين الذين وجدوا بالجزائر راحتهم المثلى.تجدر الإشارة إلى أن مكتب ''مصر للطيران'' بالجزائر قد اتخذ قرار الغلق المؤقت عقب الأحداث التى رافقت مباراة مصر والجزائر، حيث ثار مناصري الخضر جراء الاعتداء الذي شنته مجموعة من المتعصبين المصريين على الحافلة التي كانت تقل أعضاء الفريق الوطني من مطار القاهرة الدولي إلى الفندق الذي أقاموا فيه، ليفجروا بعد ذلك جل المناصرين غضبهم على المؤسسات المصرية العاملة بالجزائر.