أكد رئيس شركة مصر للطيران علاء عاشور أن مكتب الشركة في الجزائر سيستأنف العمل شهر فيفري المقبل، وقال إن الشركة تكاد تنتهي من عملية إعادة تجهيز المكتب وتزويده بالمعدات والأجهزة الخاصة بالحجز والتي تعرضت للتخريب والتلف في أحداث شغب من قبل بعض أنصار الفريق الوطني على خلفية الاعتداء الذي تعرض له أشبال المدرب سعدان بالقاهرة نوفمبر الفارط. حسب التصريح الذي نقلته مصادر إعلامية مصرية أمس فإن الشركة تكون قد انتهت من الإجراءات القانونية ومراجعة شركات التأمين للحصول على التعويض والتأمين المتفق عليه عن الأضرار التي لحقت بمكتبها في الجزائر عقب المقابلة الكروية التي جمعت منتخبي البلدين لكرة القدم في 14 نوفمبر الفارط، حيث بادر بعض الشباب باقتحام نكتب الشركة الكائن بساحة موريس أودان بوسط العاصمة وتحطيم واجهته ردا على الاعتداء الذي تعرض له الفريق الوطني وأنصاره في القاهرة. وأضاف علاء عاشور أن الشركة تكاد تنتهي من إعادة تجهيز مكتبها وتزويده بالمعدات والأجهزة الخاصة بالحجز بدلا عن الأثاث والأجهزة الكربائية التي تعرضت للتخريب والتلف، وقال إن المكتب سيفتح أبوابه مجددا أمام الزبائن فيفري المقبل، وتجدر الإشارة إلى أن مكتب مصر للطيران في الجزائر كان قد أغلق أبوابه منذ 16 نوفمبر الفارط مع استمرار رحلات الشركة بين القاهرةوالجزائر، والتي شهدت انخفاضا ملحوظا في عدد المسافرين خلال تلك الفترة. إلى ذلك نقلت مصادر إعلامية مصرية أمس أنباء عن مغادرة 136 مصريا العاملين في شركة أوراسكوم مطار القاهرة الدولي في اتجاه الجزائر لاستئناف عملهم بالشركة بعد زوال حالة التوتر والاحتقان بين الشارعين الجزائري والمصري بسبب تداعيات مقابلتي كرة القدم التي جمعت الفريقين في القاهرة ثم في السودان لحساب التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا وهي التأشيرة التي أفتكها الفريق الجزائري من نظيره المصري في لقاء فاصل بالخرطوم.