سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ينتظرون التفاتة من القاضي الأول في البلاد : الطلبة العائدون من مصر يعتصمون اليوم أمام وزارة التعليم العالي حراوبية وعد بتسوية الملف خلال الأسبوع المقبل
يعتزم أكثر من 1800 طالب فقدوا مقاعد دراساتهم العليا بمصر جراء الأزمة التي افتعلها النظام المصري بمناسبة مباراة فريقي البلدين، الاعتصام اليوم أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تأكيدا لاحتجاجهم على ماوصفوه تماطل الوزارة الوصية في إدماجهم بمقاعد ما بعد التدرج بالجامعات الجزائرية، بعدما ثبت يقينا استحالة عودتهم إلى مصر ومن ثمة ضياع فرصة مواصلتهم الدراسة وكذا الأموال الباهظة التي دفعوها للجامعات المصرية، رغم البيروقراطية والإجراءات التعسفية وكذا الأمنية التي طالتهم هناك. ويأتي هذا الاعتصام الاحتجاجي الكبير الذي يعتزم تنظيمه هؤلاء الطلبة. في ظل الغموض الذي يكتنف مصير غالبيتهم، خاصة بعدما لجأت مصالح حراوبية إلى اعتماد إجراءات مخالفة لما أوصى به رئيس الجمهورية والتي وصفها هؤلاء ببالانتقائيةب والمخالفة للطبيعة البيداغوجية، وذلك بعدما تراجعت الوزارة عن شرط البطاقة القنصلية واعتماد الوزارة الوصية طبيعة المهنة في جواز سفر الطلبة من ضحايا الأزمة الجزائرية المصرية اكتفاء بمعيار المهنة في جواز السفر والمقتصرة حصرا على الطالب دون المحامي أو غيرها من المهن الأخرى وهو ما اعتبره هؤلاء الطلبة، حسبما أكدوه لبالبلادب، تملصا من الوزارة الوصية أمام مشكل ليس للطلبة فيه يد. كما ذكر الطلبة، أن الوزارة اعتمدت عبر اللجان الثلاث معايير السن، بحيث أقصت كل من تجاوز سن الأربعين في حين أنها شكلت قبل شهرين ثلاث لجان ولائية تعملئ على دراسة الملفات، غير أن الأخبار الواردة من الطلبة تؤكد أن معايير قبول الملفات تمثلت في المهنة والسن، مما أدى إلى إقصاء قرابة ألف طالب من جملة أكثر من 1800 طالب. وعلى خلاف ما يؤكده الطلبة، فإن الوزير حراوبية حاول من ولاية البرج الأسبوع الماضي طمأنتهم بعبارات وصفوها بالخالية من الملموس.