دعا سيف الإسلام القذافي، المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، للعدول عن تزيود إسرائيل بعتاد حربي يتمثل في غواصة حربية وعدد من الزوارق الحربية.سيف الإسلام الذي راسل المستشارة الألمانية باسم مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية والتنمية أكد أنه اطلع باستغراب شديد على تقارير تقول إن حكومة ألمانيا سوف تقوم بتزويد إسرائيل بعتاد حربي متمثل في غواصة وزوارق حربية. نجل القذافي قال إنه ليس معترضا أو محتجا على قرار الحكومة الألمانية كونه شأن داخلي لكن- يضيف سيف الإسلام- أود التنبيه إلى أن الشعب الألماني الذي عانى من الدكتاتورية والقمع والإرهاب في العهد النازي، هذا الشعب لا يمكنه أن يوافق على أن تذهب أمواله التي يدفعها كضرائب لشراء أسلحة مدمرة وغواصات تحمل رؤوسا نووية. ابن الزعيم الليبي أضاف مخاطبا أنجيلا ميركل، إن الشعب الألماني لا يقبل أن تذهب أمواله لتسليح أكبر دولة منتهكة لحققوق الإنسان في العالم. في السياق نفسه ذكر رئيس مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية والتنمية أنه المن دواعي السخرية أن البرلمان الألماني الذي كان قد عقد جلسة خاصة للتحقيق في موضوع تدريب عناصر من الشرطة الألمانية لعناصر من الشرطة الليبية حينها قامت الدنيا ولم تقعد احتجاجا على التعاون مع دولة لا تحترم حقوق الإنسان كما يدعون رغم أن ليبيا سجلها هو الأفضل في الشرق الأوسط فيما يخص حقوق الإنسان. سيف الإسلام اغتنم هده المراسلة للسيدة الأولى في ألمانيا ليذكّرها بما فعلته إسرائيل في فلسطين وخص بالذكر ما ارتكبه الكيان الصهيوني من مجازر يندى لها الجبين آخرها العدوان الغاشم على غزة المحاصرة والذي راح ضحيته أكثر من 2500 شهيد فلسطيني منهم 257 طفلا 50 امرأة والقائمة مفتوحة لذكر جرائم إسرائيل التي لا تنتهي في فلسطين. نجل القذافي قال لأنجيلا ميركل إنه كان ينبغي لها إنسانيا وأخلاقيا وسياسيا أن تصرف قيمة هذه الأسلحة لمساعدة مليون ونصف إنسان من سكان غزة التي تحولت بفعل الممارسات الإسرائلية لأكبر سجن في العالم.