عيسى. ب / الوكالات اعترف عيسى رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بأن الغلاء الفاحش للمعيشة في دولة أنغولا، هو السبب الرئيسي وراء عزوف جماهير الكرة الإفريقية عن حضور مباريات الدورة ال27 لبطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم التي استضافتها العاصمة الأنغولية لواندا مابين 10 و31 جانفي 2010 . و أكد رئيس ''الكاف'' أن عدد الجماهير التي تابعت نهائيات كأس الأمم الإفريقية في أنغولا ''لم تكن على مستوى تطلعاتنا''. قال حياتو، ''هنا في لواندا كان الملعب دائما يشهد حضورا كبيرا بين 45 ألف و50 ألف متفرج، والمرة الوحيدة التي كان فيها هذا الملعب خاليا من الجماهير عندما لعبت الجزائر مع مالاوي.. أما في باقى الملاعب فلم يكن الحضور على مستوى التطلعات''. وأضاف: ''لا أعرف سبب عزوف الجماهير عن حضور المباريات، هل بسبب تزامنها مع أوقات عمل الأنغوليين؟ ، لا نعرف، لكن على ما أعتقد إن الأبواب فتحت للجماهير بالمجان خصوصا في الأشواط الثانية وبالتالي يكون عدد الجماهير كبيرا في نهاية المباريات وهذا هو الأهم''. وحسب تصريحات الكاميروني عيسى حياتو فإن هناك سبب آخر أدى إلى قلة الجماهير فأغلب المشجعين من خارج أنغولا لم يستطيعوا الحصول على تأشيرات دخول إلى البلاد وحتى من حصل عليها منهم فقد تراجع عن السفر إلى أنغولا بسبب غلاء المعيشة. وأوضح حياتو أن البطولة جرت فى ظروف جيدة على الرغم من بعض الحوادث الصغيرة التي يمكن أن تحدث في أي مكان من العالم. وفي ختام تصريحاته بعد نهاية العرس الكروي الإفريقي قال حياتو ''تابعنا مباريات جيدة وأخرى كانت أقل متعة وأعتقد أن الظروف المناخية خصوصا ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة أثرا على اللاعبين ومنعاهم من تقديم مستويات رائعة''.