عيسى حياتو عبر السيد رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاميروني عيسى حياتو عن ارتياحه لتقدم الإستعدادات الجارية بالمدن الأنغولية التي ستستضيف مباريات كأس الأمم الإفريقية 2010. * * * * وكان عيسى حياتو قد قاد وفدا من الكنفدرالية الإفريقية وطاف أربع مدن أنغولية بدأها بالعاصمة لواندا قبل التوجه إلى هويلا، بونغيلا وكابيندا. حياتو الذي كان مرفوقا بعضوين من المكتب التنفيذي للكاف وهما محمد روراوة رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم وباتيل سيكيتو من السيشل، زار المدينة الأولمبية لكاسابونغو المتواجدة بإقليم كابيندا التي ستأوي بعض المنتخبات ومجموعة من الرسميين. * وتأتي زيارة رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم في سياق المعاينة الروتينية التي تقيمها لجنة المتابعة، وتزامنت مع ظهور تقارير تتحدث عن تأخر في الإنجاز ببعض المرافق المستضيفة لمباريات كأس الأمم مطلع السنة القادمة. * وخلال تواجده بالعاصمة الأنغولية لواندا، استقبل وفد الإتحاد الإفريقي من طرف الوزير الأول الأنغولي أنطونيو باولو كاسوما ووزير الشباب والرياضة غونشالفيز موادومبا. وبعد وقوفه على تقدم الاستعدادات، لم يتردد رئيس الإتحاد الإفريقي في تهنئة السلطات الأنغولية على الجهود المبذولة لاستضافة كأس الأمم الإفريقية في أحسن الظروف. كما عبر السيد حياتو عن اعجابه بالملاعب الأربعة الجديدة المشيدة خصيصا لاستضافة الدورة وهو ما لم يحدث في دولة من الدول التي نظمت نهائيات كأس الأمم قبل اليوم. رئيس الإتحاد الإفريقي الذي بذل الكثير من الجهد حتى تكون إفريقيا عاصمة الكرة في عام 2010 بتنظيمها لكأس الأمم وكأس العالم، جدد وقوفه إلى جانب انغولا رغم الصعوبات التي واجهتها لجنة التنظيم في بداية نشاطها: "أنا جد مرتاح للعمل الذي أنجزه الانغوليون في مجال مرافق الإستقبال وعلى وجه الخصوص الملاعب التي تم انجازها، و أنا متأكد من أن انغولا ستنجح في تنظيم دورة إفريقية كبيرة". * وبعد زيارة وفد الإتحاد الإفريقي إلى أنغولا، تدخل اللجنة المنظمة المنعرج الأخير، ولم يبق أمامها سوى خمسة أشهر لإنهاء استعداداتها وتهيئة كل الظروف الملائمة لاحتضان * كأس الأمم. ومعلوم أن عملية القرعة ستجرى في الثاني من نوفمبر المقبل بلواندا، على أن تقام الدورة النهائية من 10 إلى 31 جانفي 2010.