يطالب سكان بلدية الأربعاء بولاية البليدة، السلطات المحلية ببرمجة مشروع تجديد ''سوق الفلاح'' الكائن بوسط بلدية الأربعاء والذي تعرض في العشرية السوداء إلى عمل إرهابي أدى إلى تحطمه كليا، حيث لم يبق منه سوى الهيكل الخارجي الحديدي وكذا اللافتة الكبيرة المدون عليها إسم ''الأروقة الجزائرية''، بالإضافة إلى الزجاج المحطم المنثور في كل مكان، وكأن هذا الهيكل المتبقي أبى أن يكون إلا دليلا قاطعا على أن الإرهاب قد مر من هنا في يوم من الأيام. هذا وحسب سكان المناطق المجاورة لمبني سوق الفلاح القديم الذين تحاورت معهم ''البلاد''، فإن مشاهدتهم المستمرة لهذا المبنى المحطم تدفعهم إلى تذكر السنوات الماضية التي عانوا فيها كثيرا من ويلات الإرهاب. حيث يتمنى سكان المنطقة أن يتم تجديد هذا المبنى وتخصيصه لبناء ''سوق فلاح'' جديد لكي يستفيد منه سكان المنطقة، لأن سوق الفلاح تتوفر فيه جميع السلع المفقودة وبأسعار معقولة في متناول الجميع، حيث سيوفر هذا المشروع، إن تم تجسيده، فرصا كثيرة لتشغيل الشباب البطال في المنطقة، وكذلك سيسهل عملية التسوق على المواطنين الذين سيجدون كل متطلباتهم في هذا السوق.