نددت الجمعية الولائية لخدمة وتنمية المجتمع لولاية جيجل بالإقصاء والتهميش الممارسين عليها، إلى جانب جمعيات فاعلة أخرى من طرف الجهات الوصية خاصة فيما يتعلق بتوزيع الإعانات المالية، حيث استثنت مديرية النشاط الاجتماعي ولجنة الاقتصاد والمالية بالمجلس الشعبي الولائي الجمعية المذكورة من الاستفادة من الإعانة المالية لهذه السنة، رغم أن هذه الأخيرة يشهد لها بالأعمال الخيرية الجليلة والكثيرة التي تقوم بها على مدار السنة وعلى رأسها مساعدة المرضى والمحتاجين والتكفل بالأشخاص المشردين. إضافة إلى تقديم دروس الدعم لأبناء الفقراء والمحتاجين، فضلا عن أفعالها الخيرية شهر رمضان والمناسبات الأخرى. واستغربت الجمعية الولائية لخدمة وتنمية المجتمع في بيان لها تسلمت االبلادب نسخة منه اكتفاء مديرية النشاط الإجتماعي بمعية لجنة الاقتصاد والمالية بالمجلس الشعبي الولائي بتحديد 21 جمعية للاستفادة من الإعانة المالية، رغم أن الولاية تعج بعشرات الجمعيات النشطة في المجال الخيري، مشيرة في ذات السياق أن بعض الجمعيات المستفيدة ليس لها إلا الوجود الصوري، ولا يخرج عملها عن محيط مقرها، فضلا عن اقتصار كل تسييرها على عقد الإجتماعات لا غير، واتهمت الجمعية التي يرأسها السيد عبد العزيز حريش الجهة المسؤولة بالتحيز في توزيع الإعانات، مطالبة في هذا الشأن بضرورة وضع مقاييس دقيقة ومدروسة لطبيعة برامج الجمعيات المختلفة وأهميتها في المستقبل حتى يمكن معرفة مدى مصداقية هذه البرامج وفائدتها العمومية، موازاة مع وضع صيغ تمكن من متابعتها ميدانيا من طرف أجهزة مختصة.