وجه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أمس، رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، يناشده من خلالها ''التدخل العاجل لإنصاف الأسرة التربوية في مطالبها المشروعة باعتباره القاضي الأول في البلاد وحامي الدستور وقوانين الجمهورية''. كما عقد الاتحاد، على مدى يومين، جلسات عمل مع رؤساء الكتل البرلمانية وتسليمهم ملفا كاملا عن مطالبهم وأسباب الإضراب بالقطاع. وأكد مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في اتصال ب ''البلاد''، أنه تم عقد جلسات عمل مع رؤساء الكتل البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني، التابعة لأحزاب التجمع الوطني الديمقراطي ''الأرندي''، الأرسيدي''، كتلة الأحرار، حزب العمال، حركة مجتمع السلم وحزب جبهة التحرير الوطني، حيث قدم ممثلو الاتحاد ملفا مفصلا عن وضعية القطاع الحالية ومختلف محطات الحوار والنقاش مع وزارة التربية، وكذا وعودها ومحاضر اللجان المشتركة المتعلقة بالخدمات الاجتماعية وملف نظام التعويضات وطب العمل المقترحة. وأضاف عمراوي أن اتحاد عمال التربية يأمل من هذه المبادرات أن تتوج بنتائج إيجابية تفاديا لشبح السنة البيضاء، مؤكدا ''عدم وجود أية نية في إطالة الأزمة وعمر الإضراب''. وفي هذا الصدد، طالب ممثلو النقابة الكتل البرلمانية بصفتها ممثلا للشعب بالتدخل العاجل لإنقاذ الوضع. في نفس السياق، وجهت رسالة عاجلة إلى رئيس الجمهورية تناشده بضرورة التدخل العاجل لإنصاف الأسرة التربوية في مطالبها المشروعة، باعتباره القاضي الأول في البلاد