تحولت مساء أمس الأول، عشرات البنايات الفوضوية بنهج بوعقادية في حي سيدي سالم بعنابة، إلى أحداث شغب أدت إلى مواجهات عنيفة بين مواطنين أغلبهم من الشباب وقوات التدخل السريع، حيث لم يعد الهدوء إلى المنطقة إلا بعد وصول تعزيزات أمنية إضافية لوحدات مكافحة الشغب وشن حملة اعتقالات في صفوف المشاغبين. ذكرت مصادر محلية ل''البلاد''، أن السلطات العمومية ببلدية البوني في عنابة أوقفت حملة التهديم فور اندلاع الأحداث وتحولت شوارع وأزقة حي سيدي سالم الشعبي الذي يحصي أكثر من 7 آلاف مقيم إلى مواقع لانتشار وحدات مكافحة الشغب تحسبا لأي طارئ خاصة أن بركان الغضب الذي قادته 35 عائلة هددت بالانتحار الجماعي، كاد أن يأخذ منحى تصعيديا لولا التعليمات التي وجهتها مديرية الأمن الولائي لتفادي استفزازات السكان والتحلي بالحكمة والتعقل في مواجهة تطورات الوضع.