جرت أمس بمحكمة الحراش محاكمة 3 متهمين بينهم مغربي مزدوج الجنسية بعد أن ضبط على مستوى المطار الدولي وبحوزته محرارات رسمية مزوّرة خاصة بسيارة من نوع ''''406 عمل المتهم المغربي على إدخالها عبر الحدود الجزائرية المغربية من مدينة وهران، وقد طالب ممثل الحق العام عقوبات ما بين 3 و5 سنوات سجنا نافذا في حق المتهمين الثلاثة عن تهمة التزوير والاستعمال المزوّر في محررات رسمية والتهريب عبر الحدود البرية بين الجزائر والمغرب. شرطة المطار أحالت الملف بعد إلقاء القبض على أحد المتهمين شهر جانفي وهو بصدد مغادرة التراب الوطني باتجاه فرنسا حيث عثر بحوزته على محررات رسمية مزوّرة أحيل على إثر ذلك إلى التحقيق وتم التوصل إلى أن المتهم المغربي قام بإدخل سيارة من نوع ''''406 عبر الحدود الجزائرية المغربية من مدينة وهران في إطار رحلة سياحية بالجزائر لمدة أسبوعين، وتنقل بها إلى ولاية البليدة حيث التقى بالمتهم الثاني في القضية الذي اتصل به شقيقه من أجل مرافقة صديقه المغربي في جولته السياحية وقد أنكر المتهم المغربي علاقته بالقضية ونفى التهمة المنسوبة إليه. أما دفاعه فقد حمل مسؤولية الجريمة للمتهم الفار الذي كلف المغربي بإدخال السيارة واعتبر أن شقيقة لا علاقة له بالقضية واستبعد تهمة التهريب عن موكله باعتبار أن إدخال السيارة كان بطريقة قانونية خاصة أن الفترة الرسمية والقانونية لبقائها في الجزائر لا زالت سارية المفعول وتمسك بتبرئة موكله من جنحة التهريب والتزوير لغياب أركانهما.