خرجت شركة أوراسكوم تليكوم أخيرا عن صمتها وأعلنت أول أمس، في تصريح تناقله عدد من الصحف المصرية، إلى أنه تم إخطار الحكومة الجزائرية بشكل رسمي باستعداد أوراسكوم تيليكوم للدخول في مفاوضات مع الحكومة الجزائرية حول عملية بيع فرع المؤسسة المصرية في الجزائر ''جازي''. ونقل الإعلام المصري عن منال عبد الحميد المتحدثة باسم أوراسكوم قولها، إنه فيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة لوزراء جزائريين، فقد أرسلت الشركة خطابا للحكومة الجزائرية أوضحت فيه أنها ستدخل في مفاوضات مع الحكومة الجزائرية بشأن بيع أوراسكوم تليكوم الجزائر. وجاءت تصريحات المتحدثة باسم أوراسكوم، بعد عدة تصريحات لكل من وزير المالية كريم جودي ووزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال حميد بصالح، ثم وزير التجارة الهاشمي جعبوب الذي أعلن مؤخرا عن اهتمام الحكومة بالموضوع وأن الجزائر لن تسمح لشركة ''أم.تي.أن'' الجنوب إفريقية بشراء جازي، لكنه بالمقابل لم يستبعد إمكانية أن تشتري ''أم.تي.أن'' أو أي شركة أخرى حصة في جازي من الدولة بعدما تستحوذ عليها الحكومة من أوراسكوم تليكوم. وإعلان نجيب ساوريس عن نيته بيع جيزي ينهي حالة الترقب التي تطبع ملف أوراسكوم في الجزائر، منذ بداية الأزمة بين الطرفين بسبب بيع الشركة المصرية لمصنع الإسمنت بالمسيلة لشركة ''لافارج'' الفرنسية دون استشارة السلطات الجزائرية.