تحول حي ديار البحري في بلدية بني مراد بولاية البليدة في الآونة الأخيرة إلى مرتع آمن للكلاب المتشردة أمام تجاهل الجهة المعنية التي لم تحرك ساكنا لدرء الخطر عن المواطنين وتنظيم حملات للقضاء على الأعداد الهائلة منها، خاصة أنها أصبحت تشكل خطرا على سكان الحي خاصة في الليل، حيث يعج هذا الحي بهذه الكلاب عدا الأزعاج الذي تسببه للسكان طيلة الليل بنباحها المتكرر الشيء الذي يؤرق السكان ويحرمهم النوم. وأكد بعض المواطنين الذين يصلون الفجر في مسجد الحي المذكور أنهم لايستطيعون الوصول الى مبتغاهم فرادي خوفا من مهاجمتهم من قبل عشرات الكلاب التي فرضت عليهم حظر تجوال غير معلن. كما أكد البعض الآخر ممن يحرسون سيارات السكان المناوشات التي تحدث بين كلابهم التي يستخدمونها في عملهم مع الكلاب المتشردة التي تعرض حياتهم وحياة بقية السكان للخطر. وعليه فإن هؤلاء السكان يطالبون بضرورة الإسراع في وضع حد لهذه الكلاب المتشردة التي تهدد أمن وحياة المواطن.