أتى أمس حريق مهول على فندق "لامبير" الباريسي الشهير، الذي تعود ملكيته لعمّ أمير قطر. الحريق الذي صنفته مصالح الحماية المدنية بباريس على "درجة واضحة من الأهمية"، وأنها أرسلت نحو 150 من عمالها في محاولة لإخماده. واستغرقت عملية إخماد الحريق عدة ساعات، في الوقت الذي قال شهود إنهم يتوقعون أن تكون الخسائر كبيرة. ولم يسجل الحادث أي إصابة بشرية، حيث إن الفندق كان يخضع لعملية إعادة ترميم واسعة. ورغم مرور سنوات، مازالت قضية الشيخ "عبد الله بن خليفة آل ثاني"، عمّ أمير قطر الحالي، الشيخ "تميم" مع قصر "لامبير" التاريخي في "باريس" تشغل المجتمع الفرنسي، منذ أن أعلن الشيخ الذي ابتاع القصر قبل سنتين نيته تجديده من خلال مشروع مكلف، يشمل إقامة مرأب للسيارات ومصاعد كهربائية وتعديلات أخرى. ويعود تاريخ "قصر لامبير" إلى مئات السنين، ويقع على ضفاف نهر "السين" وقرب كاتدرائية "نوتردام"، وهو من معالم "باريس"، في القرن السابع عشر سكن فيه المنفيون من كبار أمراء بولندا.