احتج مترشحون مقبلون على اجتياز مسابقة التوظيف بقطاع التربية بوهران، على الشروط التي وصفوها ب "التعجيزية" التي فرضتها مديرية التربية من أجل اجتياز مسابقة التوظيف. اصطدم العديد من المترشحين المقبلين على اجتياز مسابقة التوظيف في قطاع التربية لدى تقدمهم لإيداع ملفاتهم على مستوى مديرية التربية بوهران برفض الإدارة قبول ملفاتهم التي كانت متضمنة شهادة إدارية تثبت الخبرة المهنية في التعليم، حيث اشترطت عليهم المديرية شهادة العمل، وهي الشهادة التي لا يمكن للمترشحين الحصول عليها، حيث إن أغلب مدراء المؤسسات التربوية التي كانوا يعملون فيها في عطلة، أما القلة منهم الذين لا زالوا يزاولون عملهم فقد رفضوا منح المتسابقين شهادة العمل على اعتبار أنها لا تمنح إلا للعاملين في مناصب دائمة، في حين أكد مفتشون أن الملفات سترمى إن قبلت بالشهادات الإدارية وهو ما وضع المترشحين في موقف حرج. من جهة أخرى، رفضت مديرية التربية منح التعيين للأساتذة والمعلمين الذين عملوا بعقود مؤقتة "أنام" لمدة عام كامل وهو ما يحرمهم من الحصول على شهادة العمل لعام كامل وينقص من حظوظهم في النجاح بالمسابقة لمختلف الأطوار. من جهة أخرى، قامت مديرية التربية بفتح مكتب آخر للمصادقة على شهادات العمل لوضعها في الملف الإداري، حيث يشهد المكتب وقوف طوابير طويلة إضافة إلى طوابير إيداع الملفات التي تتطلب عدة أيام كما لم يتم تحديد تاريخ انتهاء إيداع الملفات. ويبلغ عدد المناصب المالية التي أعلنت عنها مديرية التربية بوهران 748 منصبا. وحسب بيان أصدرته المديرية، فإن الطور الثانوي هذا العام سيشهد توظيف 345 أستاذا موزعين على المواد التعليمية كما يلي: 70 منصبا في الرياضيات، 20 أدب عربي، 19 علوم إسلامية، 57 فيزياء، 50 علوم طبيعية، 25 تاريخ وجغرافيا، 28 فرنسية، 43 إنجليزية و29 منصبا للتربية البدنية. وبالنسبة إلى التعليم المتوسط فسيعرف هذه السنة توظيف 187 أستاذا مقسمين على المواد التعليمية كما يلي: 39 رياضيات، 32 أدب عربي، 18 فيزياء، 28 علوم طبيعية، 38 إنجليزية، 5 رسم، 7 موسيقى و20 تربية بدنية. وجاء في ذات البيان عن توظيف آخر في الطور الإبتدائي ل216 مدرس مقسومين بين 176 مدرس عربية و40 معلم فرنسية. وحسب إحصاء بسيط نلاحظ أن حصة الأسد في التوظيف عادت لمادة اللغة العربية ب228 منصبا ماليا تليه مادة الرياضيات ب109، ثم اللغة الإنجليزية ب81، لتأتي العلوم الطبيعية في المرتبة الرابعة ب78 أستاذا متبوعة بمادة الفيزياء ب75 أستاذا متبوعة بمادة الفرنسية ب68 أستاذا فيما احتلت مادتا التاريخ والجغرافيا والعلوم الإسلامية المرتبتين الأخيرتين ب25و19 منصبا ماليا للموسم الدراسي 2012 - 2013.