عاين أول أمس، وزير الأشغال العمومية "عمار غول" العديد من المشاريع التنموية بولاية وهران خلال زيارة تفقدية قادته إلى الولاية، أطلعه فيها على سير مشاريع مختلفة من المنتظر أن تسلم مع بداية الدخول الاجتماعي المقبل، كما كشف عن مشاريع ضخمة ستنطلق بوهران مثل ربط ميناء وهران بالطريق السيار شرق-غرب وإنجاز أطول جسر يفوق طوله الكيلومتر ويكون رمزا للولاية. حيث تفقد "عمار غول" مشاريع إنجاز أربعة أنفاق أرضية بمدينة وهران، على مستوى الطريق الرابط بين حيي اللوز والأمير عبد القادر. وبدأ معاينته لأشغال القطاع من النفق الأرضي الأول بحي الأمير عبد القادر الذي من المنتظر أن يخفف من حدة الازدحام المروري ويقضي على نقطتين سوداوين، الذي بلغت تكلفة إنجازه 8 ملايير سنتيم ومن المنتظر أن يسلم في شهر سبتمبر. واطلع وزير ألأشغال العمومية على النفق الثنائي على مستوى تقاطع الطريق الوطني رقم 2 مع النهج الجواري الثالث، الذي بلغت نسبة أشغال إنجازه 90 بالمائة مستهلكا غلافا ماليا يفوق 7 ملايير سنتيم. وكذلك مشروع أشغال الربط بين الطريق الوطني رقم 2 "القاعدة البحرية-المرسى الكبير" ومفترق الطريقين الولائيين 44 و45، حيث وجه خلال وقوفه على تلك المشاريع تعليمات بالحفاظ على المنظر الجمالي وأخرى تقنية. وتفقد "غول" أشغال إنجاز محول شرق مسرغين التي بلغت حوالي نسبة 50 بالمائة بتكلفة مالية قدرها 22 مليار سنتيم. وختم وزير الأشغال العمومية زيارته التفقدية هذه بمعاينته لمشروع تهيئة الطريق الولائي رقم 75 الرابط بين بلقايد وكريستل على مسافة 18 كلم شرقي وهران، وهو المشروع الذي أعرب الوزير عن ارتياحه لدرجة تقدم أشغاله، وطالب بأن تسير الأشغال وفق نظرة مستقبلية لربط المنطقة بأرزيو على مسافة 70 كلم، واعتبر أن المشروع سيخلق فضاء سياحيا خارقا للعادة بحكم أن الطريق يشرف على البحر من جهة وتحوطه الغابات من جهة أخرى.