* حمس تبحث التوصل إلى مرشح توافقي ذكر نائب رئيس حركة مجتمع السلم، نعمان لعور، في تصريح ل"البلاد"، أن رئيس الحركة عبد الرزاق مقري التقى رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، في إطار المبادرة التي أطلقها تحت تسمية "الإصلاح السياسي". وأكد نعمان لعور، أن الحركة التقت برئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، وذلك ضمن اللقاءات العديد التي أجرتها الحركة مع "كل الأسماء المطروحة والمتداولة في الساحة"، حيث لم تسثن لعور أي شخصية، مما يعني أن تكون "حمس" قد التقت بكل من مولود حمروش، رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في ربيع 2014 تهم كل الأحزاب السياسية، مشيرا إلى مبادرة "الإصلاح السياسي" التي أعلنت عنها الحركة منذ أزيد من شهر تهدف أولا إلى توفير "الظروف الأساسية" لانتخابات رئاسية "نزيهة"، وأضاف قائلا "الجزائر لا تتحمل المزيد من الانتخابات المزورة"، فيما انتقد أيضا من يسمون أنفسهم ب"الشخصيات الحرة" كونهم "ينتظرون الضوء الأخضر"، محذرا من انتهاج سياسة "تعيين رجل السلطة" و"أن تصبح الإدارة هي المهيمنة"، معتبرا ذلك "تضييعا للوقت" ويزيد من "الهوة ولا ثقة" بين الحاكم والمحكوم. وعودا على بدء، جدد نعمان لعور، نائب رئيس حركة مجتمع السلم، تأكيده لقاء الرجلين، مشيرا إلى أن الحركة مستعدة لسماع كل الآراء من أجل التحاور والتشاور مع "كل الأطراف" بغرض "البحث عن القوائم المشتركة"، موضحا "نحن نبحث على التكامل وليس الصراع..لكسر الحواجز الموجودة"، وأضاف قائلا "ولما لا التوصل إلى مرشح توافقي" بخصوص الرئاسيات المقبلة. وفي ذات السياق، قال القيادي في الحركة، فاروق طيفور، أمس ل"البلاد"، إنه أثناء لقاء المكتب يوم الأحد الماضي الذي تدارس الوضع في مصر وبداية الهيكلة المحلية التنظيمية، بالإضافة لمواصلة المشاورات مع الشخصيات السياسية المعنية بالرئاسيات القادمة، مشيرا إلى أنه بعد الانتهاء من بعض اللقاءات المتبقية وعددها 4 سيتم مباشرة الإعلان في ندوة سياسية عن "تقييم" لهذه المشاورات ومبادرة الإصلاح السياسي. من جهة أخرى، وبخصوص الأوضاع الراهنة في مصر، أشار طيفور إلى أن الحركة عقدت لقاء يوم الاثنين الماضي مع مجموعة ال14، حيث تم الاتفاق على تنظيم اعتصام أمام مقر الأممالمتحدة اليوم على الساعة الثانية بعد الظهر احتجاجا على المجازر المرتكبة في مصر، بالإضافة لعقد لقاء يوم الجمعة القادم تدعى له كل الفعاليات السياسية والإعلامية والمجتمع المدني تنديدا أيضا بالأحداث الدموية التي تعرفها مصر هذه الأيام.