لبنان يدفع ثمن "حروب الآخرين" وشبح الطائفية يعود

سقط 19 قتيلا و35 جريحا أمس، في انفجارين هزا مدينة طرابلس بشمالي لبنان، استهدفا مسجدي التقوى والسلام بالتزامن مع خروج المصلين من صلاة الجمعة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني قوله إن الانفجارين نتجا عن سيارتين مفخختين، وقال شهود عيان إن الانفجارين استهدفا مسجدي التقوى والسلام، بالتزامن مع خروج المصلين من صلاة الجمعة في المدينة ذات الأغلبية السنية. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الانفجار الأول وقع وسط المدينة قرب منزل رئيس الوزراء المنتهية ولايته نجيب ميقاتي. وأكد الناطق باسم مكتبه أنه لم يكن موجودا في المدينة ساعة وقوع الانفجار. وأوضحت تقارير أن عشرات القتلى والمصابين نقلوا إلى المستشفيات، مشيرة إلى إصابات خطرة، وأكدت أنهلا معلومات عن استهداف أي من الشخصيات السياسية في الانفجارين، وأن مسجد التقوى يؤمه الشيخ سالم الرفاعي وهو عضو في هيئة علماء المسلمين ومن الشخصيات الداعمة للثورة السورية. وتشهد المدينة من حين لآخر توترات أمنية واشتباكات مسلحة يتم تطويقها بتدخل الجيش الذي اتخذ في الأيام الأخيرة إجراءات أمنية مشددة في المدينة.