اعتبر أن أي تعديلات دستورية لا تشارك فيها الطبقة السياسية لن تزيد الوضع إلا سوءا وفسادا حذرت جبهة العدالة والتنمية، السلطة من عواقب الاحتقان الشعبي عشية الدخول الاجتماعي الذي وصفته بالساخن والملتهب نتيجة الاستخفاف المتواصل بالمطالب الاجتماعية لمختلف فئات الشعب. وقد جاء في بيان للعدالة والتنمية تسلمت "البلاد" نسخة منه، أن "حالة الجمود التي تعرفها البلاد في مختلف النواحي تنم عن الشلل الذي أصاب الحياة السياسية ومؤسسات الدولة بسبب عجز رئيس الجمهورية عن تأدية مهامه. كما أكد على أن الجبهة "تعتبر نفسها معنية بالمواعيد السياسية القادمة وخاصة الانتخابات الرئاسية لما لها من أهمية في حياة البلاد والعباد، لذلك فهي تعبر عن أملها في أن تكون هذه المحطة نقلة نوعية نحو التغيير الذي يأمله الشعب الجزائري". كما أشار البيان إلى أن أي تعديلات دستورية لا تشارك فيها الطبقة السياسية ولا تخضع لنقاش شعبي واسع ولا تكون عميقة وشاملة لن تزيد الوضع إلا سوء وفسادا. ولم يغفل حزب جاب الله التطرق للوضع الخارجي الذي تعيشه بعض الدول العربية، حيث ذكّر ب "رفضهم الشديد للانقلاب العسكري الدموي الذي حدث في مصر والمجازر الدموية في حق الشعب السوري ويعبرون عن تضامنهم اللامحدود مع الشعب المصري الوفي للشرعية ، والشعب السوري التواق للحرية". وقد جاء هذا البيان بعد الجامعة الصيفية الثانية التي عقدتها جبهة العدالة والتنمية بشاطئ حجاج ببلدية حجاج بولاية مستغانم بتاريخ 22/23 شوال 1434 ه الموافق ل 30/31 أوت 2013 تحت شعار "إطارات واعية وسير راشد"، أنه تمت مناقشة مختلف المواضيع المتعلقة بالوضع المحلي والدولي.