أظهر استطلاع للرأي أن أغلبية الأمريكيين تعارض الضربة العسكرية الأمريكية المرتقبة لسوريا التي لا تلقى أيضا تأييدا كبيرا في دول غربية أخرى. وكشفت نتائج الاستطلاع الذي قامت به رويترز بالاشتراك مع معهد إبسوس أن 65 % من الأمريكيين ضد تدخل عسكري أمريكي في سوريا قد يحدث بعد النقاش العام الذي يبدأ في الكونغرس في التاسع من هذا الشهر. وفي المقابل، أعلن 16 % تأييدهم لهذا التدخل الذي تقول إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه لا يشمل إرسال ونشر قوات برية داخل سوريا. بيد أن نسبة المؤيدين ترتفع إلى ما يقرب من 30 % حين يُسألون تحديدا عن الهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي تقول الولاياتالمتحدة ودول غربية والمعارضة السورية إنه استهدف ريف دمشق الشهر الماضي، في حين أن نسبة المعارضين للتدخل لم تقل عن 48 % عندما يسألون السؤال ذاته. وكان استطلاع آخر للرأي نشرت نتائجه الأسبوع الماضي كشف قدرا مقاربا من المعارضة للضربة المرتقبة ضد سوريا. وظلت نسبة المعارضة بين الأميركيين على حالها تقريبا مقارنة بالأسبوع الماضي، رغم حديث أوباما في نهاية الأسبوع نفسه عن الخطر الذي تشكله الأسلحة الكيميائية السورية على الأمن القومي الأمريكي، وعن ضرورة الرد عليه. وفي فرنسا التي يرجح بقوة أن تشارك في العملية العسكرية المرتقبة ضد سوريا، أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس أن 74 % من الفرنسيين يؤيدون موافقة البرلمان على مشاركة فرنسية محتملة في ضرب سوريا.