أكد وزير الشؤون الخارجية الجديد رمطان لعمامرة يوم الخميس على ضرورة مواصلة الدفاع عن المصالح المعنوية والاستراتيجية للبلد "بصرامة و تفاني".و قال لعمامرة خلال مراسم تسلم مهامه خلفا لوزير القطاع السابق مراد مدلسي" لن ندخر أي جهد للدفاع بصرامة وتفاني عن المصالح المعنوية و الاستراتيجية للجزائر". و اضاف أن هناك العديد من التحديات التي يجب رفعها لا سيما في مجال الأمن و تلك المتعلقة بتطوير العلاقات الدولية.وأوضح أن الأمر يتعلق كذلك بابراز والحفاظ على المبادئ التي نشأت من خلالها الدبلوماسية الجزائرية لدى استقلال البلد وبعد ذلك. و أشار لعمامرة بهذه المناسبة أن الجزائر "لن تدخر أي جهد من أجل إطلاق سراح الرهائن الجزائريين المعتقلين بمالي البلد المجاور والصديق".من مواليد 1952 شغل لعمامرة منصب مفوض السلم والأمن بالاتحاد الافريقي (2008-2013) و أمين عام لوزارة الشؤون الخارجية (2005-2007).كما تقلد منصب سفير في العديد من البلدان من بينها الولاياتالمتحدة (1996-1999) و محافظ بمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية وممثل الجزائر لدى منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية. واستهل لعمامرة مشواره كسفير في 1989 بجيبوتي واثيوبيا كما تم اعتماده لدى منظمة الوحدة الافريقية و اللجنة الاقتصادية لمنظمة الأممالمتحدة من أجل افريقيا.