أكد وزير الشؤون الخارجية الجديد رمطان لعمامرة، أنه سيعمل على تحرير الدبلوماسيين الجزائريين المعتقلين في مالي، مشددا على أهمية الدفاع عن المصالح المعنوية والإستراتيجية للبلد. ركز لعمامرة، خلال تسلمه لمهامه خلفا لمراد مدلسي، على أهمية السعي لتحرير الرهائن الجزائريين في مالي منذ 2012، مشيرا إلى أنه سيبذل مجهودات كبيرة لخدمة المصالح المعنوية والإستراتيجية للجزائر، مع رفع التحديات في مجال الأمن وتطوير العلاقات الدولية. واعتبر الوزير أن الحفاظ على المبادئ التي نشأت من خلالها الدبلوماسية الجزائرية بعد الاستقلال أمر ضروري، مؤكدا على أهمية العمل للرقي بعلاقات الجزائر الدولية.