تعهد وزير الشؤون الخارجية الجديد رمطان لعمامرة بمواصلة الدفاع عن المصالح المعنوية والإستراتيجية للجزائر »بصرامة و تفاني«، واعدا ببذل جهود من أجل إطلاق بقية سراح الرهائن الجزائريين المعتقلين بغاو شمال مالي منذ بداية شهر أفريل.2012 صرح لعمامرة خلال مراسم تسلم مهامه خلفا لوزير القطاع السابق مراد مدلسي، أول أمس، بمقر وزارة الخارجية قائلا »لن ندخر أي جهد للدفاع بصرامة وتفاني عن المصالح المعنوية و الإستراتيجية للجزائر«، وأضاف أن هناك العديد من التحديات التي يجب رفعها لا سيما في مجال الأمن وتلك المتعلقة بتطوير العلاقات الدولية، موضحا أن الأمر يتعلق كذلك بإبراز والحفاظ على المبادئ التي نشأت من خلالها الدبلوماسية الجزائرية لدى استقلال البلد وبعد ذلك. وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية الجديد بهذه المناسبة إلى أن الجزائر »لن تدخر أي جهد من أجل إطلاق سراح الرهائن الجزائريين المعتقلين بمالي البلد المجاور والصديق«. يذكر أن لعمامرة من مواليد ,1952 شغل منصب مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي لست سنوات من »20132008« وأمين عام لوزارة الشؤون الخارجية لمدة سنتين» 2005 -2007«. كما تقلد منصب سفير في عديد من عواصم العالم من بينها واشنطن »19991996«، ومحافظ بمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية وممثل الجزائر لدى منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية. وبدأ لعمامرة مشواره كسفير في 1989 بجيبوتي وإثيوبيا كما تم اعتماده لدى منظمة الوحدة الإفريقية واللجنة الاقتصادية لمنظمة الأممالمتحدة من أجل إفريقيا.