تنفيذ هجمات على مواقع عسكرية في البلدين لتشتيت الانتباه كشفت مصادر أمنية، أن أجهزة الأمن الجزائرية تعتزم تعزيز التعاون مع نظيرتها التونسية إلى مستويات قياسية خلال الفترة القادمة، بعد ورود معلومات تفيد بتحرك عناصر من القاعدة في المناطق الحدودية بين البلدين، لتنفيذ مخططها الرامي إلى إمداد العناصر الموجودة في جبل الشعانبي بالمساعدة اللازمة لتخليصها من الحصار الذي فرضه عليها الجيش التونسي، خصوصا بعدما جدد عمليات قصف مواقع في الجبل أول أمس. وأوضحت المصادر ذاتها، أن أجهزة الأمن تمكنت من الكشف عن مخطط خاص بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي لتحرير الإرهابيين المتمركزين في جبل الشعانبي في تونس على الحدود مع الجزائر منذ ديسمبر 2012، من الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش، وذلك بناء على معلومات أدلى بها إرهابيون ألقي القبض عليهم في وقت سابق، والذين أكدوا وجود عناصر تنشط لصالح مختار بلمختار المدعو "الأعور" تتحرك باتجاه الحدود الجزائرية مع تونس، التي تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد مواقع الجيش في البلدين ومنشآت حكومية، من أجل جلب الانتباه إليها وتشتيت تركيز الأمن مما يسمح بفرار إرهابيي الشعانبي إلى وجهات مجهولة.