تعرف الحملة الانتخابية وسط الجالية الجزائرية حراكا مكثفا منذ نهاية الأسبوع (السبت والأحد)، يهيمن عليها مديرو الحملة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة في عدة جهات من فرنسا التي تؤوي أكبر جالية جزائرية في الخارج. وأوفدت مديرية الحملة خمسة وجوه معروفة بغرض تحسيس أبناء الجالية بضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع ابتداء من السادس أفريل القادم للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيس للجمهورية. ويتقدم كومندوس الحملة من سفراء سابقين تعاقبوا على سفارة الجزائربفرنسا ووجوه سياسية معروفة مثل محمد العيشوبي، محمد الغوالمي، وتيجاني صلوانجي، إلى جانب وزراء سابقين مثل سليمان الشيخ ومصطفى الشريف. هذا، وقد دشّن يوم السبت الماضي عمارة بن يونس، عضو مديرية حملة الرئيس أو تجمعاته، الحملة الانتخابية أول أمس بمدينة ليون الفرنسية، وهي ثاني كبريات مدن فرنسا بعد العاصمة باريس وثالث مدينة يقطنها المهاجرون الجزائريون بعد مرسيليا وباريس. وينتظر أن يحل غدا بالعاصمة الفرنسية مدير الحملة عبد المالك سلال لتنشيط أضخم تجمع وسط الجالية الجزائرية تحسبا لرئاسيات أفريل القادم.