أكد قادة دول مجموعة الثماني الصناعية الكبرى في ختام أعمال قمتهم بمدينة ''هانتسفيل'' الكندية، أن حصار غزة لا يمكن أن يستمر، رافضين استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع كونه ''يجب أن يتغير لإتاحة إيصال المزيد من المساعدات إلى الفلسطينيين''. وأدان البيان الختامي للقمة كوريا الشمالية وحملها مسؤولية إغراق بارجة كورية جنوبية بصاروخ بحري ''طوربيد'' في مارس الماضي. وفي الشأن الإيراني، حثت ''الثماني'' طهران على إقامة ''حوار شفاف'' بشأن برنامجها النووي واحترام ''دولة القانون'' و''حرية التعبير''. وكانت مصادر مقربة من القمة كشفت في وقت سابق أن قادة مجموعة الدول الثماني المجتمعين في كندا سيبحثون عددا من القضايا الراهنة على رأسها أزمتي الملفين النوويين الإيراني والكوري الشمالي، إلى جانب الصراع العربي الإسرائيلي وقضايا الاقتصاد والصحة، فيما أعلن مسؤول كندي أن بلاده ستعمل من أجل تتبنى القمة بيانا شديد اللهجة يندد بإغراق كوريا الشمالية بارجة حربية كورية جنوبية في شهر مارس الماضي، وهو نفته كوريا الشمالية. وكان رئيس الوزراء الياباني ''ناوتو كان'' أكد للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ضرورة وقوف دول المجموعة إلى جانب كوريا الجنوبية وتوجيه رسالة إدانة واضحة لجارتها الشمالية، بينما حذرت الولاياتالمتحدة الجمعة الماضي بيونغ يانغ من تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد ورود تقارير حول إطلاق صواريخ جديدة قصيرة المدى من قبل كوريا الشمالية. وبالنسبة للأزمة الاقتصادية العالمية، سعت الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية عشية انعقاد القمة إلى التوصل لاتفاق حول سبل إنعاش الاقتصاد العالمي حيث ترى الولاياتالمتحدة أن الإجراءات التقشفية التي لجأت إليها الدول الأوروبية لتقليص عجزها المالي قد يؤدي إلى تبديد فرص تعافي الاقتصاد العالمي الذي بالكاد بدأت تظهر بوادر على تعافيه. وأعلن ناطق باسم الحكومة الكندية أنه لا يوجد اتفاق بين أعضاء مجموعة الثماني على فرض ضريبة على البنوك والمؤسسات المالية وهو ما تدعو إليه الولاياتالمتحدة وعدد من الدول الأوروبية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا.