يقوم الوزير الأول، عبد المالك سلال، نهاية هذا الأسبوع، وبالضبط يوم 19 ديسمبر 2013، بزيارة عمل وتفقد لولاية الجلفة، وقالت مصادر مطلعة تحدثت ل " البلاد "، إن الزيارة ستقتصر على بلديتي عاصمة الولاية وعين وسارة فقط، وأضافت المصادر ذاتها أن سيعاين مصنع للحليب يعود إلى أحد الخواص، إضافة إلى مستثمرة فلاحية خاصة أيضا بمنطقة سرسو الفلاحية والمتواجدة ببلدية عين وسارة، ليتوجه الوفد الوزاري إلى مدينة الجلفة، ومن المرتقب أن يعاين بعاصمة الولاية مركز تصفية المياه القذرة ومشروع مستشفى 240 سريرا، زيادة على القطب الثقافي المتواجد بجانب مقر الولاية، وأيضا مشروع حماية المدينة من الفيضانات لتكون خاتمة محطات المعاينة القطب السكني بمنطقة بحرارة والذي استفاد منه سكان الأحياء القصديرية قبل عامين. وأشارت المصادر، إلى أن سلال سيلتقي بممثلي المجتمع المدني وأعيان الولاية والشباب، في لقاء سيخصص لسماع انشغالاتهم، وهو ما دأب الوزير الأول على تنظيمه في كل الزيارات التي قادته لولايات الجمهورية، وأكد المصدر، أن سلال وقبل تشريفه لولاية الجلفة، سيقود زيارة إلى ولاية تسمسيلت يوم 18 ديسمبر. يذكر أن "البلاد"، كانت قد تطرقت الأسبوع الماضي، إلى موضوع زيارة سلال المؤجلة في كل مرة، وهو الموضوع الذي أثار ردود أفعال عدة، خاصة وأن نسبة معتبرة من المتابعين تفاعلت معه بشكل كبير، في ظل التهميش الذي طال الولاية على مدار السنوات الأخيرة، ليأتي تحديد زيارة سلال مع نهاية هذا الأسبوع والسؤال المطروح في الأخير ماذا ستحمل حقيبة الوزير الأول لولاية الجلفة؟!