أثار توزيع سكنات تساهمية مؤخرا ببلدية الرحبات بباتنة جملة من الاحتجاجات وسط المواطنين من الذين وجدوا أنفسهم خارج القائمة المتعلقة ب 21 سكنا تساهميا. وقد توجه عدد منهم بشكوى إلى والي ولاية باتنة فطالبوه بالتدخل لفتح تحقيق بعد أن أكدوا في رسالة الشكوى التي وجهوها إليه، وجود تجاوزات تخص تحديد المستفيدين من السكنات التساهمية، رغم حاجة فئة كبيرة من المواطنين لهذه السكنات لكونهم يعانون من ظروف سكنية واجتماعية قاهرة. وقال المشتكون إن هذه السكنات شرع في إنجازها منذ 11 سنة غير أنها وزعت في نهاية المطاف على من لا يستحقها بعد أن انتهج القائمون عليها أسلوب المحاباة والمحسوبية حسب المشتكين، حيث وجد الكثير من المواطنين أنفسهم خارج القائمة رغم حاجتهم الملحة للسكن، فيما أكدوا أن القائمة احتوت عددا من القاطنين خارج البلدية ولا يحق لهم الحصول على سكن بها، بالإضافة إلى مستفيدين من أقرباء شخصيات نافذة حسب ما ورد في الشكوى. ... ومواطنون يقطعون الطريق بالشناتيف قام العشرات من المواطنين خلال اليومين الماضيين بقرية الشناتيف التابعة لبلدية تازولت بباتنة بحركة احتجاجية قطعوا خلالها الطريق الوطني رقم 31 الرابط بين باتنة وآريس، مطالبين بتوصيل منازلهم بالغاز الطبيعي وتوفير الإنارة العمومية، وقد أقدم المحتجون على قطع الطريق بواسطة الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية مما ولد اختناقا مروريا على طول الطريق المذكور. وقال مواطنون إن انعدام الإنارة جعل اللصوص ينشطون بحرية وقد قام مجهولون مؤخرا بالسطوعلى أحد المنازل بالقرية التي يطالب سكانها أيضا بتحسين الإطار العام للمعيشة، وقد رفض المحتجون فتح الطريق حتى تدخل رئيس بلدية تازولت وبعض المسؤولين للتحاور معهم، حيث أكد رئيس بلدية تازولت وجود مشروع لربط سكان الشناتيف بتازولت. ويذكر أن الطريق المذكور قطع للمرة الثانية منذ نهاية الأسبوع الماضي بعد احتجاج سكان كل من غوفي وكاف لعروس للمطالبة بالغاز الطبيعي.