أكدت بريطانيا أمس، مقتل أحد رعاياها في ليبيا وقالت إنها على علم أيضا بمقتل نيوزيلندية في غرب ليبيا لكنها لم تقدم تفاصيل عن ملابسات قتلهما. وقالت مصادر أمنية ليبية أول أمس إنه عثر على جثتي بريطاني ونيوزيلندية وعليهما أثر اصابات بطلقات نارية في بلدة مليتة على بعد مئة كيلومتر إلى الغرب من طرابلس خارج مجمع كبير للنفط والغاز تملك شركة ايني الإيطالية حصة فيه. وتدهور الوضع الامني في ليبيا في الشهور القليلة الماضية مع سعي الحكومة للقضاء على ميليشيات ورجال قبائل لم يلقوا أسلحتهم بعد أن ساعدوا في الاطاحة بالعقيد معمر القذافي في 2011. وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية "علمنا بمقتل بريطاني في ليبيا.. نحن مستعدون لتقديم الدعم القنصلي"، وأضاف أن بريطانيا علمت أيضا بمقتل نيوزيلندية لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى. وذكرت وزارة الخارجية النيوزيلندية أنها على علم بتقارير أفادت بمقتل نيوزيلندية وأنها على اتصال بالسلطات الليبية لتأكيد الأمر. وعلى صعيد آخر، علقت الخارجية الأمريكية على تقارير شككت في ضلوع تنظيم القاعدة بالهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي بالتأكيد على عدم امتلاكها أي دليل يثبت تورط "النواة الصلبة" للتنظيم في العملية، كما شككت في انتماء "أنصار الشريعة" لتنظيم القاعدة، مشيرة إلى أنهم لم يطبقوا الإجراءات التي يعتمدها التنظيم الدولي. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، ماريا هارف، ردا على سؤال من الصحافيين حول خلاصه تحقيق صحيفة "نيويورك تايمز" بالقضية "التحقيق مازال مستمرا، ولكن حتى هذه اللحظة ليس لديها ما يؤشر إلى ضلوع النواة الصلبة للتنظيم في تخطيط أو تنفيذ العملية. "من جهة أخرى، أعلنت السلطات الليبية، فجر أمس، عن ضبطها لشخصين يحملان الجنسية الأمريكية، كانا يتجولان داخل حرم جامعة بنغازي، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الليبية.