يعقد صباح اليوم، مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة بمقر المداومة ندوة صحفية بعد مرور أسبوع على بدء الحملة الانتخابية. وحسب هاملي محمد، فإن النشاطات المكثفة للمداومة والعمل الإعلامي الجواري الذي يجري يوميا تتطلب تسليط الضوء. من جهة أخرى، اضطرت بعض المداومات المحلية لمرشحين آخرين إلى إلغاء التجمعات التي كانت مبرمجة على مستوى العديد من المناطق كما حدث ببلدية بن سكران، فيما سيحل وزير النقل عمار تو في زيارة رسمية. بينما يحل يوم الخميس العقيد علي تونسي في مهمة عمل وتفقد لتلمسان. كما سيحل وزير التجارة جعبوب بتلمسان الأسبوع القادم. كما سينزل تمار هو الآخر، في غمار الحملة الانتخابية، لمقابلة المواطنين، في حملة انتخابية ينشطها غالبية الوزراء لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة. كما سينشط أحمد أويحيى تجمعا شعبيا بتلمسان ينتظر أن يكون الأكبر من نوعه، نهاية الشهر الجاري. على صعيد آخر، يحل يوم الجمعة مساء المترشح موسى تواتي بالعريشة قادما من البيض والنعامة كما ينشط عملا جواريا بسبدو، لينشط تجمعا شعبيا يوم السبت على الساعة العاشرة صباحا بدار الثقافة عبد القادر علولة.أما المترشح محمد السعيد فسيحل يوم 13 مارس بتلمسان لتنشيط تجمعا شعبيا. بينما ستسبقه لويزة حنون بتنشط تجمع شعبي يوم 62 مارس بدار الثقافة عبد القادر علولة. وعلى الرغم من حركية باقي المترشحين بتلمسان، فان البوتفليقيين اكتسحوا ساحة العمل خلال الأسبوع الأول من عمر الحملة الانتخابية. وفي هذا السياق سجلنا قيام العشرات من الجمعيات والتنظيمات الطلابية والشبانية بتنشيط تجمعات ولقاءات جوارية، قصد حث المواطنين على المشاركة يوم التاسع أفريل القادم. وإذا كان أنصار بوتفليقة بتلمسان يستخدمون الطرق والآليات الانتخابية الحديثة في الدعوة للتصويت على مرشحهم والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، فان باقي المترشحين أو من يمثلهم يفتقدون للكثير من الآليات الحديثة وتقنياتها. كما أن مجال التعبئة جد محدود، حيث فشل بعضهم في حث الناخبين وتعبئتهم لصالحهم باستثناء نشاطات لحزب تواتي وأخرى محدودة لحزب العمال بعاصمة الولاية.