مناضلون من فيدرالية بجاية يفنّدون انسحابهم من الحزب تبادل مجموعة من مناضلي الأفافاس التابعين لفرع بجاية الاتهامات حول تزوير الإمضاءات، بعد رسالة الاستقالة التي رفعها مكتب الفيدرالية السابق، وكذا مناضلي فرع بجاية والشميني، حيث نفى مناضلون إقدامهم على الاستقالة من هياكل الحزب. ورفع مناضلو الحزب من مختلف الأجيال، عريضة تندد بإدراج أسمائهم ضمن الأعضاء الذين قدموا استقالتهم من هياكل الحزب، الذين نفوا إمضائهم على عريضة الاستقالة. وقد جاءت هذه الخطوة، بعد إقدام مجموعة من قدامى مناضلي الأفافاس، على تقديم استقالتهم الجماعية من هياكل الحزب، بسبب ما اعتبروه تراجع قيادة الحزب على "تفعيل مبادرة إعادة الاعتبار لشهداء 1963". حيث أقدم مجموعة من مناضلي 1963 التابعين لفيدرالية بجاية على الاستقالة من الحزب، نظرا للوضع الذي يعيشه الحزب مؤخرا، على غرار اتهام القيادة الجماعية للحزب "بعدم بذل الجهد اللازم لتحقيق المطلب الذي رفعوه منذ مدة والمتمثل في إعادة الاعتبار لشهداء 1963، والمقدر عددهم بأزيد من 400 شهيد والذين قدموا تضحيات من أجل الحرية والديمقراطية، في الفترة الممتدة بين 29 سبتمبر 1963 و 16 جوان 1965. كما سبق ذلك، توالي سلسلة من الاستقالات والانسحابات للمناضلين والقيادات المحلية التابعين لمكتب فيدرالية بجاية، حيث سبق هذا استقالة أعضاء مكتب فيدرالية بجاية بقيادة النائب خالد تازاغرت احتجاجا على "تجاوزات المكتب الوطني" .