للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي للسكان احتجاجات عارمة تعرفها بلدية جندل سعدي محمد شرقي ولاية سكيكدة، حيث أقدم العشرات من سكان قرية قرباز السياحية التابعة لهذه البلدية على غلق مقر البلدية منذ الساعات الأولى للصباح، مما جعل كل المصالح مشلولة، وذلك احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يكابدونها بهذه القرية الفلاحية التي أنشأت سنوات السبعينات، والتي أصبحت الحياة فيها جحيما لا يطاق على حد تعبير أحد السكان بسبب افتقارها لأبسط ضروريات الحياة، من ماء صالح للشرب وتهيئة، ناهيك عن أزمة السكن الخانقة التي تعيشها العديد من العائلات. المحتجون الذين طالبوا بحضور السلطات الولائية للاستماع إلى انشغالاتهم أكدوا أيضا أن قريتهم مهمشة منذ سنوات من قبل كل المجالس التي مرت على البلدية، رئيس البلدية من جهته الذي أكد على مشروعية مطالب المحتجين قال بأن المجلس البلدية حصر كل المشاكل التي تعاني منها على أمل برمجة مشاريع بالقرية التي من شأنها تحسين الوضع المعيشي للسكان، هذا الاحتجاج يعد الثاني من نوعه في أقل من 24 ساعة.