قال قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال رايموند أوديرنو إنه قد تكون هناك حاجة لنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة فيئشمال هذائالبلد بحلول موعد انسحاب القوات الأميركية أواخر 2011 في حال استمرت الخلافات بين العرب والأكراد،ئبينما أظهر استطلاع للرأي أن غالبية الأميركيين لا يتوقعون انتهاء المهمات القتالية لبلادهم في العراق الشهر المقبل·ففي تصريح له أول أمس الثلاثاء، قال أوديرنو إن مثل هذه القوات ربما توفر للقادة العراقيين وللرئيس الأميركي باراك أوباما بديلا مريحا لاستمرار الوجود الأميركي ولمنع التوترات العرقية من الانزلاق إلى حرب،مضيفا أنه لا يرى في الأفق حلا قريبا للنزاع طويل الأمد بين العرب والأكراد الذين أداروا لعبة سياسية معقدة بإشراف أميركي منذ سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين· وأكد أوديرنو على أن الوضع يستدعي حلا، وتحدث عن خيارات محتملة لإنهاء النزاعات بين العرب والأكراد في حال فشل ضم المقاتلين الأكراد (البشمركة) لصفوف الجيش العراقي· واعتبر أنه في هذه الحالة يتعين التفكير بخيار آخر،ئوربما يكون نشر قوات أممية في العراق بمقتضى ''الفصل السادس'' من ميثاق الأممالمتحدة·ميدانيا قتل ستة أشخاص وأصيب 37 في هجمات على زوار شيعة كانوا في طريقهم إلىئ حي الكاظمية شمال بغداد لإحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم التي تصادف غدا الخميس·ووقعت الهجمات -التي نفذت بقنابل مزروعة وقذائف هاون- في نفس المناسبة الدينية التي قتل فيها ألف شخص قبل خمسة أعوام في تدافع على جسر كان يسير عليه الزوار في طريقهم إلى المرقد·واستهدفت هجمات منسقة -غطت الطرق المؤدية للمرقد- الزوار الشيعة في الكاظمية وحي الشعلة (شمال غرب بغداد)، وحي بغداد الجديدة، وحي البياع (جنوب غرب بغداد) وحي أبو دشير (جنوب بغداد)·