قالت مصادر موثوقة إن وزير الاتصال السابق، محمد السعيد، رئيس حزب العدالة والحرية، يجري اتصالات غريبة ومتناقضة مع تصريحاته العلنية، حيث أنه في الوقت الذي يبدي فيه نقدا غير مباشر لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة، فإنه لا يتوان عن الاتصال بشكل يومي مع قيادات في حزب جبهة التحرير الوطني وبعض الوزراء لتقصي كل جديد عن تطورات المشهد السياسي، خاصة بعض الأمور التي تحضر بعيدا عن الءضواء، ويفهم من سلوك المترشح في رئاسيات 2009 أنه يبحث له عن موطئ قدم داخل جهات مقربة من الرئيس، إلا أنه يرفض التعبير عن ذلك بشكل مباشر.