شدد وزير التكوين والتعليم المهنيين، نهاية الأسبوع خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية برج بوعرريج على ضرورة إنجاح المنظومة التكوينة بالاعتماد على أسس وطرق علمية لأن التكوين والتأهيل مفتاح للتنمية مما يوفرانه من يد عاملة مؤهلة في شتى المجالات والتنمية الوطنية دون شك تبنى على اليد العاملة التي تتوفر على التأهيل والتكوين في مختلف المجالات، وبذلك فإن هذين العنصرين هما قلب التنمية الوطنية وكذلك على ضرورة إشراك المؤسسات الاقتصادية في تأهيل متربصي قطاع التكوين والتعليم المهنيين. وألح الوزير من جهة أخرى على ضرورة مراعاة خصوصيات التنمية بالولاية لدى إعداد الخريطة التكوينية مشيرا في هذا الشأن إلى أن" المنطقة تتميز بطابعها الفلاحي والإلكتروني. وخلال زيارة الوزير لمعهد IPROB INSTITUTE المتخصص في التكوين عن بعد عن طريق أحدث أنظمة الإعلام الآلي والإنترنت يكون تخصصات في مجالات مراقبة الجودة والنوعية في مجال الصناعات الغذائية، وكذلك صناعة الأدوية والمواد التجميلية (الكيمياء). والذي ينشط في إطار اتفاقية بين معهد عمومي في كندا مختص في هذا الميدان من التكوين، حيث كانت هذه المناسبة فرصة لتوقيع اتفاقية بين مدير المعهد الخاص IPROB وممثل عن المعهد الكندي CEGEP حيث تتضمن الاتفاقية إمكانية ليفاد فرق للتكوين في كندا (المدى القصير) تحدث كثيرا مع أساتذة ومتربصي هذا المعهد الذي أعجب به السيد الوزير. وأضاف الوزير على هامش اتفاقية تمهين تم إبرامها ما بين مجمع "كوندور" وهي شركة خاصة متخصصة في صناعة العتاد الإلكتروني ومديرية التكوين المهني التي سيتم بموجبها التكفل بتكوين شباب من خريجي المعاهد أن مثل هذا النوع من الاتفاقيات. داعيا في هذا السياق باقي المؤسسات الناشطة بالمنطقة للتعاون أكثر مع قطاع التكوين. وقد تحدث الوزير كثيرا عن مؤسسة كوندور التي أصبحت مثالا للتسيير الناجح وأنه سيتم إنشاء مركز امتياز تابع للقطاع على مستوى هذه الولاية في مجال الطاقات المتجددة في اختصاص اللوحات الشمسية وهي الأولى على مستوى القطر الجزائري. وسمحت زيارة السيد بدوي عبر الولاية بمعاينة وتدشين جملة من المشاريع والمنجزات من ذلك تدشين ببلدية مركز للتكوين المهني ببلدية خليل وكذا الاطلاع على مشاريع مماثلة بكل المنصورة والياشير.