عاد مجددا إلى الواجهة إسم صاحب أكبر إمبراطورية لتهريب المخدرات والمتاجرة بها على المستوى الوطني "البارون زنجبيل" الذي توفي في سبتمبر 2012 ، فبعد تورط شقيقه المدعو "ز،م" في تزوير رخصة سياقة وانتحال صفة من أجل استخراج جثمان شقيقه "زنجبيل" الذي توفي في ظروف غامضة في عيادة خاصة بوهران، وكذا تورط ابنته في فضيحة تزوير شهادة البكالوريا بعد أن تمكنت من الحصول على شهادة بكالوريا مزورة مقابل 30 مليون سنتيم، وبعد اكتشاف ثروة طائلة للبارون اللغز في الأيام الأخيرة تتمثل في عقارات وحسابات بنكية في الوطن وخارجه تقدر بملايين الدولارات وكانت مسجلة باسم شقيقه، بعد ذلك عاد أمس إسم "إمبراطورية زنجبيل" من جديد، بعد أن أعلنتن مصالح أمن ولاية وهران عن تفكيكها لعصابة إجرامية خطيرة ارتكبت مختلف أنواع الجرائم من تزوير واعتداءات وسرقة مركبات وتهريبها، وكان على رأس تلك العصابة إبن آخر ل "زنجبيل" يبلغع من العمر 32 سنة. العملية قامت بها فرقة مكافحة المخدرات بالتنسيق مع فرقة مكافحة تهريب المركبات. وقال مصدر أمني أن العملية جاءت بعد التحقيقات الواسعة التي باشرتها مصالح الأمن والترصد لنشاطات وتحركات جميع أفراد عائلة البارون "زنجبيل"، حيث التوصل إلى أن أحد أبنائه في العقد الثالث من العمر ينشط ضمن شبكة لسرقة المركبات وتهريبها والتزوير والاعتداء بوهران، وجاءت هذه العملية تبعا لمواصلة التحريات المعمقة لإماطة اللثام عن النشاطات المشبوهة للمتورطين ،أين تم تحديد مكان إقامة نجل البارون ببلدية – بئر الجير – حيث تم حجز 04 مركبات إحداهما محل سرقة ،فيما تخضع المركبات المتبقية لتحقيق معمق،بالإضافة الى العثور على بعض الوثائق الإدارية وبعض المعدات التي تستعمل في تزوير الأرقام التسلسلية للمركبات ،وكمية من المخدرات وحوالي 17 قرص مهلوس مختلفة الأنواع، التحقيق المتواصل أسفر عن إلقاء القبض على شريكه الثاني البالغ من العمر 49 سنة، فيما لازال بقية أفراد العصابة في حالة فرار، وكشف التحقيق الأولي عن تورط إبن "زنجبيل" رأس هذه العصابة فيعدة قضايا مختلفة منها :التزوير واستعمال المزور- السرقة – تكوين جمعية أشرار- الضرب والجرح العمدي. ولازال التحقيق متواصلا مع الموقوفين في انتظار تقديمهم أمام وكيل الجمهورية ومن ثمة محاكمتهم.