انطلقت بعد ظهر أول أمس بقاعة "أسحار" الخاصة بالمعارض بوسط مدينة باتنة؛ فعاليات المعرض الوطني الرابع عشر للكتاب الذي بادرت إلى تنظيمه النقابة الوطنية لناشري الكتب "سنال" بمشاركة 40 دار نشر من مختلف أنحاء الجزائر. ويعرض في هذه التظاهرة التي ستدوم إلى غاية الخامس أفريل القادم، حسب رئيس النقابة الوطنية لناشري الكتب أحمد ماضي؛ حوالي 2500 عنوان باللغتين العربية والفرنسية في شتى المجالات، مع تركيز خاص على الكتب الموجهة لفئتي الشباب والأطفال. وسطر على هامش الاحتفالية التي تأتي تحت شعار "الكتاب في ضيافة الأوراس"؛ برنامج ثقافي تفاعلي يتضمن أمسيات شعرية إلى جانب إلقاء محاضرات منها "الأوراس في كتب الرحالة العرب" و"رهانات صناعة الكتاب في المنظومة الإعلامية الجزائرية" تتخللها احتفالية تكريمية للمؤرخ الراحل رابح بلعيد. وتأتي هذه المبادرة، وفق ماضي، في إطار مسعى تقريب الكتاب من القارئ بمختلف أنحاء البلاد الذي دأبت عليه الدولة الجزائرية وانتهجته النقابة الوطنية للناشرين. وقال المتحدث أيضا على هامش حفل الافتتاح؛ إن تجربة تنظيم هذا المعرض خارج الجزائر العاصمة، أثبتت نجاحها منذ الطبعة السابعة وهي الآن تحط الرحال ب"عاصمة الأوراس" لتلتقي بقراء ومثقفي الجهة. ولاقى هذا المعرض في يومه الأول، إقبالا معتبرا من طرف الزوار من مختلف الأعمار حيث لفت انتباه الكثيرين جناح جمعية "شروق الثقافية" من ولاية باتنة التي عرضت على القراء حصيلة إصداراتها على مدى العشر سنوات الماضية والتي بلغت أزيد من 15عنوانا إلى حد الآن.