اكتمل تعداد المنتخب الرواندي قبيل مواجهته المنتخب الجزائري لكرة القدم في افتتاح الدور الأخير من التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا 0102 المقررة لهذا السبت 82 مارس، ويتعلق الأمر بكل من حمد نديكومانا، جيمي موليسا وأبو بكر سادو، وهو الثلاثي الذي يعول عليه مدرب المنتخب الرواندي كثيرا من أجل مساعدة الفريق في مواجهة الخضر هذا السبت. بالمقابل يعاني الراونديون من جهة ثانية من غياب لاعبين ويتعلق الأمر بهنري مونينزا الذي ينشط في البطولة الألمانية، وبوبو بولا المحترف بأحد النوادي السويدية. وهو الثنائي الذي رفض الالتحاق بالمنتخب الرواندي لمواجهة ثعالب الصحراء. والأمر حسب الاتحادية الرواندية مادي بالدرجة الأول، إذ طالب الثنائي بمقابل مادي من أجل الاستجابة لدعوة المنتخب المحلي وهو ما ذكره سكرتير الاتحادية الرواندية لكرة القدم الذي كشف أن الثنائي قد وجهت له الدعوة كبقية اللاعبين لكنهما رفضا الامتثال لواجب الوطن على حد قول المعني. وأكد المتحدث جيل كاليزا السكرتير العام للاتحادية الرواندية أنه لم يتلق أي رد من الثنائي رغم أن الاتحادية قد أرسلت الدعوات للثنائي منذ قرابة شهر كامل. بالمقابل سيزيد غياب هذا الثنائي من حظوظ المنتخب الوطني لكرة القدم من أجل الخروج بنتيجة إيجابية من معقل كيغالي الذي يعد مذبح كل الفرق الزائرة على حد قول مناصري المنتخب الرواندي لكرة القدم.