أكد رئيس أركان الجيش نائب وزير الدفاع الوطني الفريق أحمد ڤايد صالح، حرص الجيش الشعبي الوطني على توفير كل أسباب الأمن والاستقرار لتمكين الشعب الجزائري من أداء حقه وواجبه الانتخابي بكل طمأنينة وراحة بال، منوّها بسلاح الدرك الوطني باعتباره جزءا لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي والذي يعد دعامة أساسية من دعائم الأمن والاستقرار في بلادنا. وفي زيارة تفقد وتفتيش قام بها الفريق، إلى قيادة الدرك الوطني أمس والتي تندرج في إطار متابعة تنفيذ برامج التقييم الدوري لحصيلة نشاطات القوات، أشار إلى كون الانتخابات الرئاسية المقررة غدا مناسبة لأفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية لممارسة حقهم الدستوري، مؤكدا بهذا الخصوص: "إن حرصي الشديد على التأمين الوافي والكافي بل والشامل لمجريات الانتخابات الرئاسية، يجعلني أنتهز سانحة زيارتي لقيادة الدرك الوطني، لأذكر مرة أخرى عشية هذا الاستحقاق المحوري بأن الشعب الجزائري الأبي والوفي لتاريخه ومقوماته الوطنية، لن يسمح مطلقا بتعكير صفو أمنه واستقراره، وسيعرف بفضل وعي شبابه وحسه الوطني الرفيع، كيف يشكل جدارا منيعا ضد كل من تسول له نفسه استغلال هذا الحدث الوطني الهام لتحقيق أغراض تتنافى والمصالح العليا للبلاد". ووقف ڤايد صالح، في اجتماع ضم إطارات الدرك الوطني، على آخر التطورات الخاصة بالتغطية الأمنية، حيث تابع فيه عرضا شمل مختلف مجالات النشاطات، لاسيما ما تعلق منها بحراسة الحدود وتوفير الأمن العمومي وحماية الأشخاص والممتلكات، ومحاربة الجريمة المنظمة. كما التقى ضباط وضباط صف وطلبة وأعوان الدرك الوطني، وألقى كلمة توجيهية ذكّر فيها بالجهود التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية في محاربة الإرهاب، مثمنا التضحيات الكبرى والشجاعة والصبر والروح الوطنية العالية التي يتحلى بها كل الأفراد. وفي السياق، زار قائد أركان الجيش المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام، حيث تلقى شرحا مفصلا حول مهام ونشاطات هذا المعهد الحساس، واستمع إلى انشغالات الأفراد واقتراحاتهم، والذين عبروا عن استعدادهم الدائم وفي كل الظروف للدفاع عن الوطن وسيادته.