أغلق أعوان الحماية والأمن بشركة "كوجال" اليابانية، في موقعين بإقليم ولاية سكيكدة، قاعدتي الحياة المتواجدتين بكل من عزابة وقرية السعيد بوصبع ببلدية الحروش، بسبب ما وصفوه بسياسة الظلم والحقرة التي طالتهم من إدارة الشركة، ومنعوا الموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم والمركبات من الدخول والخروج من والى ورشات الأشغال. وأرجع العمال في واحدة من أكبر عمليات التصعيد بسكيكدة هذه الحركة الى "عدم وفاء المستخدم بالتزاماته مع العمال بصرف أجورهم الشهرية قبل الخامس عشر من الشهر الجاري"، بعدما التزمت الشركة خلال شهر مارس المنصرم في محضر رسمي بتسوية المشكلة وصب الأموال في حساباتهم، لكنها لم تف بوعودها، الأمر الذي أثار استياء وقلق العمال الذين قرروا العودة للاحتجاج لحمل الشركة على الالتزام بتنفيذ وعودها في الآجال المتفق عليها. وأشار العمال الى أن شركة "كوجال" قامت بصب الأموال لدى المؤسسة المسماة "مجموعة الحماية والأمن" الكائن مقرها بالعاصمة منذ فترة لكن الإدارة لحد الآن لم تلتزم بنص المحضر لأسباب غامضة. وتحدثوا في هذا السياق عن التهميش والتعسف والتهديدات بالطرد التي يتلقونها من حين لآخر من المستخدم، وعليه طالبوا مدير المؤسسة بالإسراع في تسوية مشاكلهم المطروحة وعلى وجع الخصوص الأجور. ولاحتواء الاحتجاج تنقل المدير الجهوي للشركة الى موقع الاحتجاج بحضور مصالح الدرك الوطني والأمن واستمع الى انشغالهم وتعهد في محضر رسمي آخر بتسوية مشكلة الأجور في الآجال المتفق عليها.