أكدت عضو المكتب السياسي لحزب تجمع أمل الجزائر "تاج" زهية بن عروس، أمس، أن الحزب على استعداد باعتباره قوة سياسية فاعلة يملك قاعدة شعبية وهياكل وتأطيرا، للمشاركة في تعديل الدستور، مشيرة إلى أن "تاج" شكّل منذ تأسيسه قبل سنة ونصف لجنة مكلفة بدراسة وتقديم مقترحات تعديل الدستور التي دعا إليها الرئيس بوتفليقة سنة 2011، وخرج بوثيقة مقترحات أبرزها الفصل بين السلطات وتعزيز المكاسب وكذا الخطوط الحمراء التي لا يجب تجاوزها فيما يتعلق برموز الثورة الجزائرية والسيادة الوطنية. وأشارت بن عروس على هامش إشرافها على افتتاح يوم الطفل اليتيم من تنظيم المكتب الولائي لحزب "تاج" للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء بالعاصمة، بالقرية الإفريقية بسيدي فرج، إلى أن حزب تاج حضّر مشروع تعديل الدستور وعلى استعداد لتقديم المزيد من الاقتراحات والمشاركة بقوة للخروج بدستور توافقي يستجيب لكل تطلعات المجتمع الجزائري بكل شرائحه وتوجهاته، مضيفة أن هذا الدستور يندرج في إطار الديمقراطية التشاركية أو التساهمية التي "ننشد الوصول إليها" ويحمل بصمة كل توجهات وتطلعات الجزائريين، موضحة أن "حزب تاج كقوة سياسية فاعلة تملك طاقة كبيرة من المناضلين والإطارات وهياكل قوية وبالتالي قاعدة، ستقدم الأحسن لهذه المشاورات"، وفي هذا السياق اعتبرت بن عروس "إشراف أحمد أويحيى على هذه المشاورات بالمناسب جدا"، باعتبار أنه "رجل دولة لديه باع طويل خاصة لما يتعلق الأمر بالورشات الكبرى والإصلاحات القوية". في إطار آخر، أكد رئيس المكتب الولائي ل "تاج" لمقاطعة الدار البيضاء بالعاصمة، سليم بن بوثلجة عبد الصمد، الذي أشرف على تنظيم خرجة لفائدة الأطفال اليتامى ببوڤرة بالتنسيق مع جمعية كافل اليتيم لولاية البليدة، أن حزب "تاج" يسعى لمواكبة كل الأحداث الوطنية ذات الصلة بالمجتمع، وفي هذا الإطار برمج العديد من النشاطات السنوية، على غرار الاحتفال باليوم العالمي للطفولة الذي يصادف الفاتح جوان، وجاء تنظيم هذا اليوم لفائدة 160 طفلا من اليتامى المتكفل بهم من طرف جمعية "كافل اليتيم" بهدف دعم معنوياتهم.