علمت ''البلاد'' أن مجموعة إرهابية متكونة من 4 عناصر مزودة بأسلحة أتوماتيكية ظهرت في الآونة الأخيرة بمناطق بلدية الولجة بوالبلوط إلى أقصى غرب ولاية سكيكدة، حيث بدا أن الإرهابيين الذين ينضوون تحت تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال في أسوأ أحوالهم المادية والمعنوية. وحسب مصدر محلي موثوق، فإن الجماعة المذكورة عبرت بعض القرى طالبة يد العون والمساعدة من السكان المحليين. وقال المصدر إن الإرهابيين يرتدون ألبسة رثة ممزقة ويعانون من الجوع، وطلبوا من السكان تزويدهم بالمؤونة والألبسة والأغطية. في السياق نفسه، كشفت مصادر مطلعة أن انقساما يكون قد وقع في سرية الفتح المبين المنضوية تحت لواء كتيبة الشهداء التي تنشط على مستوى محور عين الزويت تمالوس كركرة مرورا بمصيف القل، وصولا إلى أعماق جبال بلدية الولجة بوالبلوط. وحسب المصدر، فإن أحد الإرهابيين المدعو (علوان) قد انفرد بتشكيل تنظيم إرهابي موازٍ وبدأ بتجنيد وافدين جدد، وكانت البداية بتجنيد الإرهابي (ساحلي) الذي قام بتنفيذ عملية إرهابية قتل على إثرها أحد رجال الدفاع الذاتي المكلفين بحراسة العيادة المتعددة الخدمات بكركرة، قبل أن يلتحق بصفوف الجماعات الإرهابية. وقد علم أن هذا الإرهابي يكون قد انشق بالفعل عن صفوف التنظيم وأصبح ينشط بمفرده في ابتزاز المواطنين وجمع الأموال. للتدكير، فإن 6 إرهابيين آخرين ينحدرون من بلدية كركرة لا يزالون ينشطون ضمن تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال بالمناطق الغربية للولاية.