كذب مصدر أمني مسؤول خبر توقيف رئيس أمن ولاية أدرار بقرار من المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، على خلفية التحقيق المباشر في قضية اختطاف وذبح ضابطة الشرطة، شريفة الحاج براهيم، قبل أيام. وذكر المصدر في حديث مع ''البلاد'' أن رئيس أمن ولاية أدرار لم يصدر بحقه أي قرار بتعليق مهامه، كما أنه غير معني بالتحقيق القضائي في ذبح الشرطية شريفة الحاج براهيم. الذي تقوم به في الوقت الحالي لجنة أرسلت من العاصمة مكونة من المفتشية العامة للشرطة ومديرية الشرطة القضائية. وأفضت التحقيقات المباشرة في القضية إلى توقيف رئيس مصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية أدرار. وتذكر المصادر أن المعنية قد وجدت بصدرها خدوش أظافر، وهو ما دفع بلجنة التحقيق إلى طلب استخراج جثة الضحية من وكيل الجمهورية، بغية التحقيق ومدى مطابقة الخدوش مع أظافر الضحية. يذكر أن الحادث الذي هز سكان ولاية أدرار يرجع إلى صباح يوم الجمعة 16 جويلية، حينما عثر على جثة الضابطة في الأمن الوطني، الحاج إبراهيم شريفة، 27 سنة، مذبوحة بالمنطقة الصناعية الواقعة على مشارف مدينة أدرار، بعدما تعرضت لاختطاف من مسكنها العائلي الواقع بمحاذاة مقر أمن ولاية أدرار.